رفيق عنتر زوابري يقتل فتاة بأمر من والدها حتى لا تغتصب
ستطرح جنايات العاصمة خلال دورتها المقبلة ملف الإرهابي الخطير” ب.محمد”، أحد العناصر المقرّبة لأمير ”الجيا” عنتر زوابري، الذي شارك في عدّة مجازر دموية، أغربها تلك المتعلقة بقتل فتاة بأمر من والدها الإرهابي الذي كان ضمن الجماعة الإرهابية، حتى لا يتم اغتصابها من قبلهم، على غرار ما يتم مع كل الفتيات المختطفات في تلك الفترة، وذلك على مستوى بلديات سيدي عكاشة، بوزغاية منطقة أولاد علال، وأغلب نواحي الشلف التي شهدت أقسى مراحل العشرية السوداء، وما يؤكد وحشية هؤلاء العناصر.
وحسب ما ورد من معلومات حول القضية لـ ”النهار” فإن المتهم”ب.محمد” شارك في أبشع جرائم القتل والإغتصاب التي مورست ضد المدنيين العزل، حيث كانت كل العمليات ضد الرعاة وسكان ولاية الشلف، خاصة بالمناطق النائية، أين كانت الجماعة تركز على الأرياف، بغرض الحصول على المؤونة، حيث التحق بالجماعات المسلحة سنة 1998 شهر مارس، على يد الإرهابي المكنى أسامة، وكان ذلك بولاية الشلف، والتحق بجماعة تضم 70 إرهابيا، تنشط تحت إمرة أبو ياسين كلهم مدججون بالسلاح، أين تم استقباله وإحالته على ساحة التدريب، ليشارك بعدها في أول عملية له رفقة 20 عنصرا، تم خلالها سلب الأموال والمؤونة وقتل هو شخصين؛ أحدهما ذبحا والآخر رميا بالرصاص، وما جاء في تصريحات المتهم أثناء التحقيق معه، أن الجماعة التي كان فيها تلقت أمرا من طرف الأمير عنتر زوابري، بشأن مواصلة التقتيل، وضرورة تطبيق ما جاء في الفتوى التي أطلقها أبو المنذر ضد الشعب الجزائري، التي كانت بمثابة الحكم بالإعدام، حينها تم الهجوم على فيلا بها عناصر جماعة”بن عائشة”، الذين دخلوا في هدنة مع مصالح الأمن وتم اغتيالهم.
كما قام رفقة مجموعة من عناصره، بالتهجم على بلدية تاجنة بالشلف، حيث قتلوا حوالي 50 مدنيا، واختطفوا 9 نسوة تم اقتيادهم إلى معاقلهم، أين تم اغتصابهن بوحشية وقتلهن، كما تم تنفيذ عملية أخرى بإحدى بلديات الشلف، أين تم اختطاف نسوة وقتل آخرين، وتم اقتيادهن إلى المقر، ليتم قتل واحدة مباشرة لتواجد والدها ضمن الجماعة، فيما تم اغتصاب الأخريين