لست نادما على إنصاف الجزائر ولا يستطيع زاهر أن يفعل لي شيئا
إذا أراد زاهر مقاضاتي فله ذلك وثقتي كبيرة في القضاء المصري
يتحدث محمد عبد المنصف مفجّر قضية تورط زاهر في اعتداءات القاهرة على حافلة ”الخضر” عن عجز الأخير عن إيقافه كما تم تداوله مؤخرا، لأن الأمر خارج أرضية الميدان على الرغم من إقراره بأن الإتحاد فكر في الأمر، مؤكدا عدم ندمه على إنصاف الجزائر على ضوء هذه المشاكل التي تعترضه أو التي يحاول البعض توريطه فيها.
في البداية، هل لك أن تؤكد لنا ما تم تداوله عن نية زاهر في إيقافك؟
لقد سمعت بذلك وسرعان ما فنّدته، لأن الأمر يتعلق بأمر خارج أرضية الميدان.. صحيح أن اتحاد الكرة المصري فكر في الأمر وبلغني ذلك لكن ما أود توضيحه هو أن تجسيد العقوبة على أرض الواقع أمر غير مطروح على الإطلاق وغير قابل للتجسيد، أنا تحدثت خارج الميدان والعقوبة تسلّط عليّ لو كان الأمر حدث في مباراة ما، من خلال حديثي مع الحكم أو أي شيء آخر، أما أن أصرح بأمر ما خارج الميدان من ميدان التحرير مثلا فلا أحد يستطيع منعي أو معاقبتي.
ألست نادما صراحة على تفجيرك لهذه القضية من خلال المشاكل التي ستثار حولك ؟
لست نادما على الإطلاق.. ضميري مرتاح لقد تحصلت على معلومات وأدلة وكان لابد من كشفها ومنح كل ذي حق حقه، وبالتالي الندم ليس مطروحا على الإطلاق كما أود توضيح أمر مهم..
تفضل..
أنا لما نقلت ما وصلني من شهود عيان ومن أدلة تثبت تعرض حافلة ”الخضر” للإعتداء لم يكن الهدف على الإطلاق شخصيا، ليس لدي أي مشكل شخصي مع زاهر أو أي شخص في اتحاد الكرة المصري، وأبعد من ذلك ليس لدي أي طموح في بلوغ أي منصب في اتحاد الكرة المصري أو في أية هيئة أخرى، وخير دليل أني مازلت ألعب إلى حد الآن ومازالت قادرا على اللعب لـ٥ سنوات مقبلة وبالتالي المشكل ليس شخصيا على الإطلاق.
هناك أخبار أخرى تتحدث عن نية زاهر في مقاضاتك أمام العدالة ؟
شخصيا لم يصلني أي شيء، لكن هذا حقه الشرعي وإذا أراد مقاضاتي فليتفضل أنا ما قمت به مدعم بشهادة الشهود حتى تتضح الرؤية لأن هناك البعض أكد أني كنت متواجدا مع المنتخب المصري في تلك الفترة وهذا أمر غير صحيح على الإطلاق، وبإمكان أي أحد التأكد من ذلك.
ألا تخشى من الإلتفاف حول القضية خاصة وأن الفصل فيها أخذ وقتا طويلا نوعا ما ؟
لا على الإطلاق، ثقتي كبيرة في القضاء المصري، كل ما في الأمر أن هناك العديد من القضايا إلى جانب أن مجرى التحقيق والتحري مازال متواصلا وفي حال مسك ”الخيط” كما يقال ستفتخ القضية.