توقع إنتاج أكثر من 44 ألف قنطار من الثوم غير الموسمي بالوادي
يتوقع تحقيق إنتاج “وفير ” من محاصيل الثوم غير الموسمي بولاية الوادي تصل إلى 44.345 قنطارا خلال الموسم الفلاحي الجاري(2010 -2011) كما أفادت بذلك مديرية المصالح الفلاحية .
وقد بلغت المساحة الكلية المزروعة بهذا النوع من المحاصيل الزراعية على مستوى ولاية الوادي نحو 634 هكتارا حيث تم لحد الآن جني نحو 50 بالمائة منها وهو ما يمثل جني كميات تقدر ب 21 ألف قنطار من الثوم غير الموسمي الذي يتمركز نشاط زراعته بأقاليم بلديات الدبيلة و حاسي خليفة وقمار كما أوضح رئيس مصلحة تنظيم الإنتاج و الدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية.
وقد سمح هذا القدر من الإنتاج لحد الآن باستقرار أسعار الثوم محليا وعلى نحو جعلها “منخفضة جدا” مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي (2009-2010) حيث يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد من الثوم في سوق الجملة حاليا ما بين 180 إلى 200 دج في حين أن الكيلوغرام الواحد في سوق التجزئة يتراوح ما بين 200 و 250 دج كما أضاف وصيف علوان .
ويشكل الموسم الفلاحي الجاري أول موسم من ناحية زراعة الثوم على مساحات واسعة بعد عزوف عدد من الفلاحين عن زراعة البطاطس الموسمية خلال الفترة الحالية واستبدالها بزراعة الثوم حسب ذات المصدر .
ويفسر ذات المسؤول هذا العزوف من لدن عدد من فلاحي الولاية و إقبالهم بدلا من ذلك على زراعة الثوم بأن سعر البطاطس الموسمية خلال فصل الصيف غالبا ما يكون متدنيا نسبيا بالنظر إلى وفرة الإنتاج على المستوى الوطني.
هذا ويشتهر الثوم المنتج بولاية الوادي بعدة خصوصيات سيما من حيث نكهته الفائقة قياسا إلى الثوم المستورد من الخارج كما ذكر ذات المتحدث