إسرائيل قلقة من وصول ناشطين مؤيدين للفلسطينيين إلى مطار تل أبيب
أبدى مسؤولون إسرائيليون قلقهم من الوصول الكثيف لناشطين مؤيدين للفلسطينيين الأسبوع المقبل إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، وقال مسؤول رفيع رفض كشف هويته لفرانس برس “هناك خشية من أن يشيع متظاهرون الفوضى في المطار”. وأضافت الإذاعة أنه تم إتخاذ قرار بتعزيز قوات الشرطة داخل المطار بغية التصدي لأي محاولة تظاهر.
وأعلنت جمعية فرنسية مؤيدة للفلسطينيين على موقعها الإلكتروني إرسال “بعثة دولية” بين الثامن والسادس عشر من شهر جويلية تجاوبا مع نداء التضامن الذي وجهته 15 جمعية أهلية فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأضافت الجمعية “لبينا نداء الجمعيات الفلسطينية ونحن أكثر من 500 امرأة ورجل وطفل سنلتقيهم إعتبارا من الأسبوع المقبل الجمعة 8 جويلية لنظهر لهم أن العالم لا ينساهم”.
وأفاد منظمو هذا التحرك أن نحو 300 فرنسي ووفودا من بلجيكا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا سيشاركون في هذه العملية تحت عنوان “أهلا بكم في فلسطين”، ويريد هؤلاء الناشطون الوصول معا في اليوم نفسه (الجمعة 8 جويلية) إلى مطار بن غوريون آتين من بلدان عدة”.
وأضاف المنظمون “لا نريد أن نخفي حقيقة أننا جئنا لنزور أصدقاءنا الفلسطينيين. لا يحق للحكومة الإسرائيلية أن تمنعنا من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة”. وتم تنظيم هذا التحرك فيما يحاول أسطول مساعدات إنسانية منذ أيام عدة الإبحار من اليونان في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، لكن اليونان منعت إبحار أي سفينة من موانئها في اتجاه القطاع المحاصر.