لا خدمة ولا زواج رغم أنني جميلة متعلّمة وأخلاقي فاضلة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
مشكلتي أنني أنهيت دراستي منذ عشر سنوات، وللأسف لم أجد الوظيفة المناسبة، فأنا الوحيدة بين صديقاتي التي لم توظف أو تتزوج، علما أنني ملتزمة، جميلة جدا ومتخلقة فأنا كاملة الأوصاف كما يقال، ما يزعجني أن أشخاصا عاديين وفقهم الله وأعطاهم وظيفة وتزوجوا، وأنا أتمنى نعمة واحدة ولم أحصل عليها، لكي أتخلص من مجتمع يلقي علينا اللوم إذا لم نتزوج. مللت من الفراغ، مع أني أشغله بهوايات مفيدة، ولكن لا أعرف إلى متى؟ هل أنا مقصرة تجاه الله سبحانه وتعالى؟ أشعر بأن الحياة تعطي أشخاصا ما يريدون ولا تعطي أشخاصا آخرين.
الرد:
عزيزتي، تأكدي أن نعم الله مقسمة، فهذه تُعطى جمالا، وهذه تعطى مالا، وثالثة تتزوج وقد تحرم من الذرية، والسعيدة هي التي تعرف نعم الله عليها، لتؤدي شكرها، فتنال بشكرها المزيد، قال تعالى: ” لئن شكرتم لأزيدنكم”، فلا داعي للقلق والإنزعاج سوف يأتيك ما قدره لك الوهاب، وكوني واثقة أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، مع ضرورة الرضا بقضاء الله وقدره. ردت نور