السكر لايت المتداول في الصيدليات يتسبّب في اختلال نظام عمل المعدة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
حذرت البروفيسور، فوزية صقال، رئيسة مصلحة داء السكري بمستشفى لمين دباغين الجامعي، من تناول مرضى السكري للسكريات المخففة ”لايت”، التي تباع في الصيدليات والواجهات الكبرى، لتسببها في ارتفاع نسبة السكري بشكل خطير، واختلال في عمل المعدة بشكل كامل.
وفي هذا الشأن، أوضحت البروفيسور في اتصال مع ”النهار”، أن العديد من المرضى المصابين بداء السكري يلجؤون إلى استعمال هذا النوع من السكريات الصناعية المخففة، عند تناول قهوة الصباح والمساء، والحلويات التي تصنع لهم باستخدام السكر ”لايت”، متجاهلين أن هذه الأخيرة تتسبب في اختلال نظام المعدة لديهم، وارتفاع محسوس في نسبة السكر في الدم إلى مستويات عالية جدا، مشيرة إلى أن السكر ”لايت” يحضر من مواد كيميائية غير طبيعية، يتسبب في تغيير طبيعة الحمض النووي للخلية، مما يؤدي إلى اختلال كل وظائف الجسم الحيوية، ويصبح المريض عرضة لتعقيدات خطيرة. وذكرت صقال، أن السّكر ”لايت” يحتوي على مادتي الفراكتوز والأسبرتام، اللتين لا يمكن لجسم المريض طرحهما، وهو ما يفضي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، ووقوع مالا يحمد عقباه، مؤكدة أن مذاق السكر ”لايت” شأنه شأن السكر العادي. وعلى الصعيد ذاته، قال نور الدين بوستة، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات داء السكري، بأن سكر ”لايت” الذي يباع بكثرة في السوق الجزائرية، الموجه لمرضى السكري بدعوى خلوه من مادة السكر، هو في حقيقة الأمر منتوج إشهاري لا غير، يحتوي على نسبة كبيرة من السكر، بدليل أن طعمها حلو، حيث إن المصنعين يكتفون في صناعتها بالسكر الأصلي الذي تحتويه وليس على السكر المضاف، وهو الأمر الذي يتسبب جراء تعاطيها في تعقيدات صحية لمرضى السكري.
وفي سياق آخر، أفاد محدثنا بأن 10 من المائة من الجزائريين يجهلون إصابتهم بداء السكري، إلى أن يقعوا في غيبوبة سكري، موضحا أن 25 من المائة من المصابين المسجلين من فئة الشباب، يخضعون إلى العلاج بواسطة الأنسولين. في المقابل، 30 من المائة من المصابين بالسكري ليسوا مؤمّنين لدى مصالح الضمان الاجتماعي.