سلفيون يمنعون صلاة العيد في مسجد بحمام ڤرڤور بسطيف
علمت ”النهار” من مصادر مؤكدة، أن مسجد ”سيدي حمزة” بالقراقرية، لم تقم فيه صلاة عيد الفطر المبارك على غرار باقي مساجد الجمهورية الـ16 ألف، وذلك رغم تدخل مصالح الأمن وأعيان المنطقة، وهذا بعد أن رفض الإمام بمعية أعضاء الجمعية بفتح باب المسجد في وجه المصلين بحجة أن التسبيح والتكبير الجماعي قبل صلاة العيد بدعة يجب منعها. واستنادا إلى ذات المصادر التي نقلت المعلومات لـ”النهار”، أنه على الساعة السابعة صباحا توجّه جمع من المصلين باتجاه مسجد ”سيدي حمزة” لأداء صلاة العيد ليتفاجأوا بأبواب المسجد موصدة بأغلال فولاذية، ولما استفسروا عن الأمر، كانت المفاجأة الكبرى تنتظرهم، بحيث قيل لهم بأن الأبواب أغلقت بأمر من الإمام وأعضاء لجنة المسجد وذلك لمنع المصلين من الولوج إلى المسجد للتكبير الجماعي الذي يرون فيه بدعة نهى عنها الرسول ”ص” لقوله (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)، حسب اعتقادهم. كما أضاف نفس المصدر، أنه مع اقتراب وقت صلاة العيد بعشر دقائق، حتى أتى الإمام مرفوقا بأعضاء الجمعية المحسوبين على التيار السلفي لفتح المسجد لأداء صلاة العيد، لكنهم وجدوا العشرات من سكان المنطقة أمام باب المسجد ورفضوا السماح لهم بالدخول الذين رأوا في التكبير الجماعي والتسبيح من السنن المشروعة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي عبادة كسائر العبادات لقوله تعالى في عيد الفطر (ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون).