فرنسا تدعو إسرائيل وتركيا إلى الحوار
دعت باريس الجمعة تركيا وإسرائيل إلى الحوار وأملت بتهدئة علاقاتهما بعد الإجراءات التي إتخذتها أنقرة بحق إسرائيل التي ترفض الإعتذار عن الهجوم الدامي الذي شنته العام 2010 على قافلة إنسانية كانت متجهة إلى غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو نأمل بأن تسلك العلاقات الثنائية بين تركيا وإسرائيل طريق التهدئة سريعا. هذا الأمر يمر حتما بالحوار.
وفي 31 مايو 2010، قتل تسعة ناشطين أتراك في هجوم إسرائيلي على السفينة مافي مرمرة التي كانت تتقدم قافلة دولية في طريقها إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي.
وكررت إسرائيل الجمعة رفضها تقديم إعتذار إلى تركيا بعد نشر تقرير للأمم المتحدة حول هذا الهجوم، اعتبر أن عملية البحرية الإسرائيلية كانت مبالغا فيها مع إقراره بمشروعية الحصار البحري لغزة.
واستقبلت إسرائيل هذا التقرير بإيجابية مع تسجيلها تحفظات على خلاصاته. وردا على رفض إسرائيل تقديم إعتذار، عمدت تركيا إلى سلسلة تدابير عقابية بينها طرد السفير الإسرائيلي في أنقرة وتعليق الإتفاقات العسكرية وإحالة قضية حصار غزة على محكمة العدل الدولية لتنظر في مشروعيته.