سحب 04 رخصة سياقة يوميا قبل الإفطار
يسير الجزائريون بسرعة تفوق 150 كلم في الساعة، قبل موعد الإفطار، الحقيقة التي كشفها جهاز الرادار على مستوى الطريق السيار بولاية البليدة في السد الثابت لمنطقة بني مراد .
”النهار” أفطرت أمس مع فرقة أمن الطرقات التابعة للقيادة الجهوية الأولى للدرك الوطني بالبليدة ووقفت على حقيقة السرعة الرهيبة التي يستعملها الجزائريون ساعة قبل الإفطار موعد إلتحاقنا بالسد في حدود السادسة والنصف، بحيث سجلت فرقة أمن الطرقات ما يزيد عن 30 سيارة يسيرون بسرعة جنونية تجاوزت 150 كلم في الساعة ما دفهم لتحرير مخالفات في حقهم مع السحب الفوري لرخصة السياقة، عدد كبير من المواطنين يرفضون المخالفات في حقهم، معتبرين أن السرعة التي يسيرون بها في ساعة قبل الإفطار بداعي الوصول إلى المنزل قبل الآذان، في الوقت الذي أخذ آخرون من المشاكل العائلية والظروف الطارئة سببا لإستعمالهم السرعة المفرطة.
وفي حديث لنا مع أحد عناصر فرقة أمن الطرقات بنقطة التفتيش قال أن المحاضر التي تحرر بالسد الموجود على مستوى منطقة بني مراد تصل ساعة قبل الإفطار من 30 إلى 40 محضرا تكون أغلبها بسبب السرعة الجنونية التي يستعملها سائقو المركبات على إختلافها، شاحنات، حافلات، ومركبات سياحية، بحيث لم تقل سرعة الذين حررت في حقهم مخالفات 150 كلم في الساعة وهي السرعة التي زادت من عدد حوادث المرور وهي الأرقام التي تعكسها أرقام القيادة الجهوية الأولى للدرك بالنسبة لـ 11 ولاية، أين تم تسجيل 474 قتيل وحوالي 6 آلاف جريح في 2442 حادت مرور خلال السداسي الأول من السنة الجارية.
وفي مجال مواجهة إرتفاع حوادث المرور كشف العقيد دنيا محمد نجيب أن القيادة أصبحت تعتمد على ملف تقني خاص يقوم بها أعوان مختصون في أمن الطرقات بطريقة رياضية وتقنية تكشف أسباب الحادث والظروف المحيط به بإستعمال الصور ثلاثية الأبعاد ترسل نسخة منه إلى وكيل الجمهورية، ونسخة أخرى ترسل لشركة التأمين .