الشرطة الإسرائيلية في حالة استنفار تحسبا لخطاب عباس في الأمم المتحدة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
وضعت الشرطة الإسرائيلية في حالة استنفار ليوم غد الجمعة تحسبا لتظاهرات فلسطينية عنيفة بمناسبة إلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابا في الأمم المتحدة، كما قال الخميس مصدر في الشرطة، وفرضت الشرطة قيودا على الوصول الجمعة إلى باحة المسجد الأقصى في القدس القديمة خشية وقوع اضطرابات بعد صلاة الجمعة، وفق المصدر نفسه.
وسيدعو رئيس السلطة الفلسطينية في نيويورك الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى دعم طلب انضمام دولة فلسطين إلى المنظمة الدولية وهو ما تعارضه إسرائيل معارضة شديدة، وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس أن الشرطة ستنشر 22 ألف رجل في كل أنحاء البلاد أي ما يعادل أكثر من ثلثي قواتها مجتمعة.
وأوضح أن مستوى الاستنفار قد رفع إلى المستوى الثالث أي بالضبط تحت المستوى الرابع لأقصى درجات الاستنفار في زمن الحرب، وستقرر قيادة الشرطة مساء الخميس ما اذا كانت هذه القيود ستفرض لدى دخول المصلين الحرم القدسي في القدس، كما قال المصدر في الشرطة.
ودائما ما تتخذ السلطات الإسرائيلية هذا التدبير لدى ارتفاع حدة التوتر خوفا من حصول اضطرابات لدى انتهاء الصلاة، من جهة أخرى، قال المتحدث العسكري الكابتن اريي شاليكار أن الجيش على أهبة الاستعداد لمواجهة كافة الاحتمالات، وتلقى تعليمات بضبط النفس لتجنب إراقة الدماء.
لذلك زودت القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية بمعدات لمكافحة الشغب وخصوصا السوائل المسببة للتقيؤ التي تلتصق بالثياب وتلقيها المروحيات كما ذكرت وسائل الإعلان من جهة أخرى نشر الجيش الإسرائيلي تعزيزات في الضفة الغربية المحتلة هي كناية عن ثلاث كتائب إضافية من الإحتياط أي 1500 رجل، كما ذكرت هذه المصادر.
وتظاهر عشرات آلاف الفلسطينيين الأربعاء في مدن الضفة الغربية تأييدا لطلب عضوية فلسطين، في تجمعات هي الأكبر في الأراضي الفلسطينية منذ انتهاء الاإنتفاضة الثانية العام 2005.