إعــــلانات

ابني‮ ‬يسير بخطوات ثابتة نحو الفشل الدراسي

بقلم فاتح.ب
ابني‮ ‬يسير بخطوات ثابتة نحو الفشل الدراسي

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أمّا بعد:

مشكلتي سيدتي الكريمة تكمن في ابني الذي يبلغ التاسعة من العمر، هذا الأخير يحظى باهتمام والدته، رغم ذلك تراجع مستواه الدراسي، معلماته يشتكين من إزعاجه الدّائم وعدم متابعته، علما أنّه أعاد العام الدراسي، وطبعا لا أريد أن أجد نفسي ووالدته أمام هذه النتيجة مرة أخرى، لأنّه على ما يبدو يسير على نفس خطوات العام الماضي، أرجو منك النصح والتوجيه، ولك مني جزيل الشكر.

أبو فراس/ المدية

الرد:

شغب الطفل في المدرسة لا يصدر من فراغ، بل هو انعكاس لانفعالات أسبابها قد تكون من داخل البيت أو خارجه، وقد تكون من المدرسة نفسها وهو الاحتمال الأضعف جدا، ذلك أن المدرسة غالبا تتصف بجو تربوي، على الرغم من وجود بعض التقصير أحيانا، إلاّ أنّ الروح السائدة هي التوجه نحو الانضباط والحرص، بينما في البيت أو في الشارع ـ إذا كان طفلك يخرج للشارع - فإنّ الصورة مختلفة، وهناك احتمالات كبيرة لتجاوزات تربوية ونفسيه مؤثرة سواء من الوالدين أو الإخوة أو الأقران الذين يلعب معهم، لذلك لا بد لك سيدي من تأمل حالة الطفل في المنزل والبيئة المحيطة به، وتحليل الموقف على ضوء الأسئلة التالية:

هل يُضرب من طرفكم، وهل يتلقى إهانات لفظية

هل لديه طاقة زائدة يريد تفريغها، من خلال هواية معينة، ولم يتم السّماح له لأسباب معلومة أو مزيد من الحرص عليه، والعديد من الأسئلة المشابهة ستوصلك سيدي إلى وضع يدك على الأسباب، وبعد ذلك الحل يكون بإيقاف الأسباب المؤدية إلى هذا الشغب وهذا الرفض، ولا شك أنّه بحاجة مع ذلك إلى جرعات مضاعفة من الحب والحنان والرعاية وجلسات الإصلاح والتذكير والصبر عليه خاصة في بداية الأمر، لأنّ تغيير السلوك ليس بالأمر الهين ويحدث بتدرج بطيء يُحدث وربما اليأس، فينبغي التذرع بالصبر والتحمل، مع تذكير الطفل بوعوده بالتحسن فهو سينسى من وقت لآخر مع جعل ذلك بأسلوب جميل وهادئ بعيدا عن العنف وتشجيعه لفظيا وتحفيزه ماديا، حتى لو بهدايا رمزية واحترام ذاته حتى يشعر بالثقة بالنفس، فيحدث التغيير المنشود.

ردت نور

 

رابط دائم : https://nhar.tv/IGfwc