النيابة العسكرية المصرية تحبس 28 متهما في أحداث ما سبيرو للتحقيق
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
قررت النيابة العسكرية المصرية اليوم الثلاثاء حبس 28 متهما في أعمال العنف التي شهدتها ليلة الأحد منطقة “ماسبيرو” وسط القاهرة وذلك لمدة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق. وقد خلفت المواجهات بين متظاهرين أقباط وقوات الجيش ب”ماسبيرو” 25 قتيلا وأكثر من 300 جريح وبدأت النيابة العسكرية تحقيقاتها في هذه الأحداث أمس الاثنين.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر مسؤول في النيابة العسكرية قوله أن المتهمين المقبوض عليهم شاركوا في أعمال تخريب واعتداءات على أفراد من القوات المسلحة وإحراق ممتلكات تخص الجيش المصري، و كانت النيابة العامة قد أجرت معاينة صباح أمس لموقع الاشتباكات للوقوف على حجم الخسائر التي وقعت بالمنطقة، حيث تبين من المعاينة وقوع تلفيات وحرائق بعدد من المباني والسيارات الحكومية وسيارات ومدرعات الجيش والسيارات ببعض المواطنين.
وعلى صعيد متصل أعلن بالقاهرة اليوم عن تشيكلة لجنة تقصي الحقائق في أحداث ماسبيرو والتي قرر مجلس الوزراء المصري أمس تشكيلها، وأسند وزير العدل المصري محمد عبد العزيز الجندي رئاسة هذه اللجنة للمستشار عمر مروان وعضوية المستشارين حمادة الصاوي وأيمن محمد كامل عفيفي وطلب الوزير إلى اللجنة الانتهاء من أعمالها في أسرع وقت ممكن.
وستشرع اللجنة في أعمالها على الفور بالانتقال إلى قرية “الماريناب” بادفو (أسوان) للاستماع إلى أقوال شهود العيان في الأحداث الطائفية التي جرت هناك قبل عشرة أيام وتسببت في اندلاع مظاهرات وأعمال العنف بوسط القاهرة ليلة الأحد. واعتبر رئيس مجلس الوزراء المصري أن ما حدث أمام ماسبيرو من أحداث مؤسفة يؤكد أن هناك شيئا غريبا ننتظر أن تفسره التحقيقات، وأضاف أن إحساس الجميع يؤكد إن ما حدث لا يعبر عن طبيعة الشعب المصري.
ومن جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة المصرية أنه تقرر خروج جميع المصابين في مواجهات الأحد الماضي والمقدر عددهم بحوالي 300 شخص من المستشفيات سوى 17 حالة فقط مازالت تتلقى العلاج.