إعــــلانات

ركاب باخرة طاسيلي‮ ‬يتعرّضون لهجوم مسلح بواد سلي‮ ‬في‮ ‬الشلف

ركاب باخرة طاسيلي‮ ‬يتعرّضون لهجوم مسلح بواد سلي‮ ‬في‮ ‬الشلف

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

لم تنته الفترة العصيبة التي عايشها ركاب باخرةطاسيلي2في ميناء وهران بعرض البحر وما عانوه خلال يومين كاملين، حتى وجدوا أنفسهم في رحلة رعب أخرى هذه المرة في البر، بعد أن قرر بعضهم التوجه إلى ميناء العاصمة أول أمس، على أن يتوجهوا إلى مرسيليا في باخرة طارق بن زياد أمس في منتصف النهار، لكن قبل وصولهم عاشوا الويلات بعدما اتصلوا بـالنهاروحكوا المغامرة الثانية لهم إثر تعرّض شاب ووالدته لهجوم بالسيوف في منطقة واد سلي بالطريق السيار بعد أن تعرضت سيارتهم للعطب ونزلوا لإصلاحها ليتوقف عندهم صاحب سيارة أوهمهم بأنه يتصل بزملائه لمساعدتهم من أجل نقل السيارة إلى داخل المدينة، لكن الشخص كان يخبر رفاقه من عصابة قطّاع الطرق التي لحقته بدقائق وهي مدجّجة بالسيوف ليعتدوا عليهم ويسرقوا أغراضهم وقد نجوا بحياتهم وأنقذهم بعض المارة وواصلوا السير ليلا حتى العاصمة.

أما آخرون فقد فضّلوا التوجه إلى المطار في رحلة جوية، فيما لا يزال أصحاب المركبات عالقين بميناء وهران ولم يتمكنوا من إخراج سياراتهم للتنقل بها إلى ميناء آخر وكشفت هذه الحادثة غياب التنسيق بين مختلف المتحكمين في النقل البحري، إضافة إلى عدم استعداد شركة النقل البحري للطوارئ للإستنجاد بشركات نقل أجنبية أو توفير بواخر أخرى إضافة إلى عصرنة النقل البحري والرفع من مستوى التكفل بالركاب في الرحلات العادية وعند الضرورة بنقلهم لفنادق والتكفل الحسن بالمسافرين.

رابط دائم : https://nhar.tv/j5am8