فيلم أكتوبر في باريس قريبا في القاعات الفرنسية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
سيتم عرض فيلم ”أكتوبر في باريس” لجاك بانيجال، بعدما شكل محل منع من العرض عام خروجه في 1962، ابتداء من جانفي المقبل عبر كامل التراب الفرنسي عبر 25 مدينة فرنسية ابتداء من عام 2012.
وصرح رئيس الجمعية باسم الذاكرة، مهدي لعلوي، أنه تم برمجة عرض هذا الفيلم الذي سبق وأن قدم ببعض قاعات باريس وضواحيها يوم 19أكتوبر. وأوضح صاحب مقدمة ”بخصوص أكتوبر” حول فيلم جاك بانيجال أن ”هذا المشروع الذي يتعين إدراجه ضمن مبادرة الشبكة الجمعوية، يهدف إلى إبراز لكافة الفرنسيين بشاعة مجازر يوم 17 أكتوبر 1961 بباريس وإلقاء الضوء على حقيقة جريمة الدولة هذه”.
إن فيلم ”أكتوبر في باريس” الذي تم تصويره بضعة أشهر بعد المجازر، يتطرّق إلى عنف الشرطة الذي سلط على مظاهرة الجزائريين السلمية ليوم 17 أكتوبر 1961 بباريس احتجاجا على حظر التجوال العنصري الذي فرض عليهم أياما قبيل المظاهرة من طرف محافظ الشرطة آنذاك موريس بابون. وقال جاك بانيجال بخصوص فيلمه الذي منع من العرض عام خروجه ”كنت أتوقع حدوث أعمال عنف على يد الشرطة لكن ما شاهدته يشابه إلى حد بعيد أعمال النازيين.” واقتضى الأمر مساندة لجنة موريس أودان والإضراب عن الطعام الذي شنه المخرج روني فوتيي، حتى ترفع الرقابة المؤسساتية على السينما في فرنسا عام 1973. ومنذ ذلك التاريخ لم يتم عرض الفيلم من 70 دقيقة. وسيتم عرضه من 16 إلى 25 أكتوبر بباريس وضواحيها في إطار مهرجان المغرب العربي الـ11 للأفلام.