الوزير أمرها بإعداد تقارير مفصلة حول القضية تعرض عليه شخصيا….. إيفاد لجان تحقيق إلى الولايات التي تعاني من عجز في اللغة الفرنسية……. مكتب المجلس الشعبي يرفض استجوابا حول قطاع التربية المتردي
أوفد وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد لجان تحقيق إلى بعض الولايات لمتابعة مدى تدريس مادة اللغة الفرنسية التي تشهد عجزا في التأطير، وأمر الوزير اللجان بإعداد تقارير مفصلة حول القضية تعرض عليه شخصيا.
آمال لكال
أرسلت وزارة التربية الوطنية حسب ما كشفت مصادر مقربة من الوزارة إطارات من الإدارة المركزية للمتابعة الميدانية والبيداغوجيا للتأكد من تمدرس التلاميذ خاصة في مادة اللغة الفرنسية وذلك وفقا للتعليمات التي أعطاها وزير التربية الوطنية خلال الدخول المدرسي الجاري. وفي هذا السياق، أمر وزير التربية الوطنية كلا من مديري التربية والمفتشين بالوقوف شخصيا على متابعة مدى تنفيذ ومتابعة البرامج خاصة في اللغات الأجنبية وذلك على المستوى المحلي.
وأكد وزير التربية الوطنية على الدراسة المعمقة والوقوف على أسباب عدم تمدرس بعض الفئات من التلاميذ في مادة الفرنسية وذلك بناء على التقارير الواردة إلى مصالحه، ملحا على ضرورة معرفة أسباب تسجيل العجز في بعض الولايات بالرغم من تركيز الوزارة على العنصر البشري من حاملي الشهادات الجامعية.
وكشف بيان المجلس الشعبي الوطني تحصلت ”النهار” على نسخة منه، أن عددا كبيرا من التلاميذ لم يتمدرسوا في اللغات الأجنبية على غرار الفرنسية، في مختلف المراحل إلى غاية نهاية الثلاثي الأول من العام الدراسي ١١٠٢ -٢١٠٢، مشيرا إلى الوضعية المزرية التي يعيشها قطاع التربية الوطنية في الولايات الثلاثة ويتعلق الأمر بكل من ولايات الجلفة، الأغواط والمسيلة منذ سنوات متتالية وهو الأمر الذي ينعكس سلبا على تحصيل التلاميذ ومستقبلهم –يضيف البيان ذاته.
وأوضح البيان ذاته الذي رفض مكتب المجلس الشعبي نص الاستجواب بحجة أنه لا يتعلق بقضية موضوع الساعة أن كل المؤسسات التعليمية وبجميع أطوارها تعاني من نقص التأطير الإداري والمهني، في الوقت الذي تعرف فيه المؤسسات التربوية انعدام المطاعم المدرسية أو ضيقها أو عدم تجهيزها، فضلا عن عدم تلاؤم تعداد التلاميذ مع عدد الوجبات ونوعيتها، إضافة إلى نقص وسوء التجهيزات في مختلف الأطوار من التعليم دون استثناء.