عشرات العائلات التونسية تطالب بالجنسية الجزائرية
شهدت أول أمس، بلدية الحويجبات الحدودية -62 كلم شرق عاصمة الولاية تبسة، حادثة نزوح عشرات العائلات التونسية واعتصامها على مستوى الشريط الحدودي الفاصل بين الجزائر وتونس، حيث رفض أفرادها المقدر عددهم بأكثر من 08 شخصا، العودة إلى بلدهم بسبب انشغالات اجتماعية متمثلة في البطالة وضعف الإطار المعيشي للمواطن ونقص مختلف الضروريات، وقاموا في سابقة غريبة برفع عدد من الرايات الوطنية الجزائرية، وأصروا على التوغل داخل التراب الوطني، هاتفين بشعارات تمجّد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتطالب بضرورة منحهم الجنسية الجزائرية، إلا أن وحدات الحرس الحدودي الجزائري وتمركزها على مستوى المنطقة منعهم من التقدم أكثر، حيث بقوا متجمهرين في منتصف الشريط عند المعلم الحدودي رقم01208، على بعد 05 مترا من التراب الوطني. وفي غضون ذلك، تدخل ممثلو السلطات العسكرية والمدنية التونسية من أجل إقناع المحتجين النازحين بضرورة العودة إلى ديارهم.