إزعاج و بلاغات كاذبة على الرقم المجاني الأخضر 1055 للدرك الوطني بالبليدة
![إزعاج و بلاغات كاذبة على الرقم المجاني الأخضر 1055 للدرك الوطني بالبليدة](https://i.dzs.cloud/www.ennaharonline.com/wp-content/uploads/2021/07/el_darakw_el_rakem_el_akder_630820392.jpg?resize=800,460)
وضعت القيادة المركزية للدرك الوطني بجميع المجموعات الولائية الرقم المجاني الأخضر 1055 تحت تصرف المواطنين ، مما أثمرت نتائجه الإيجابية من قبل المواطنين بالتبليغ عن الجرائم و الفساد و قد ساهمت المعلومات بتمكن عناصر فرقة الدرك الوطني بالإطاحة بأهم و أخطر العناصر و الشبكات الإجرامية الوطنية ، إلا أنه للأسف إتخذت فئة من بعض المواطنين الخدمات المجانية كوسيلة للتسلية و مضيعة للوقت ، بالإتصال بمركز التنسيق العملياتي بالمجموعة الولائية خصوصا ما بعد منتصف النهار و التبليغ عن معلومات و جرائم وهمية ، و بعد تنقل الفرق الخاصة بجميع الإمكانيات يتفاجأن على أنها مجرد بلاغ كاذب .
و في توضيح الأمر إنفردت جريدة ” النهار ” بالإلتقاء بالمسؤول الأول بالمجموعة الولائية للدرك الوطني العقيد محمد نجيب دنيا الذي إستطلعنا على فائدة الرقم المجاني الذي وضع تحت تصرف المواطنين بالتقديم و التبليغ عن الجرائم أو أي تحركات لمشبوهين ، موضحا في نفس السياق أنه إلى جانب مكافحة شتى أنواع الجريمة و إستفحالها و الإطاحة بالعصابات ، فقد ساهم في مساعدة المواطنين أين إستقبل مركز التنسيق العملياتي مكالمة في حدود الثالثة صباحا من أحد المواطنين الذي تعرضت سيارته إلى عطب ميكانيكي بالطريق السريع ، و قد تدخلت على الفور عناصر فرقة الدرك الوطني إلى المكان و مساعدته بتصليح سيارته و مرافقته إلى وسط المدينة ، إلا أنه للأسف أصبح يستغل من قبل فئات تريد قضاء وقتها فقط خاصة شريحة النساء التي حولته إلى ركن للتعارف بالإضافة إلى الإزعاج المتواصل بإعطاء بلاغات كاذبة و قد سجلت عدة بلاغات كاذبة مفادها تحركات لأشخاص مشبوهين أو وقوع جريمة أين يضطرون للتنقل إلى أمكنة بعيدة من أجل بلاغ كاذب و بالمقابل نجد هناك إتصالات جد ضرورية و معلومات أكيدة تصل المركز و عند اللزوم و الحاجة تكون معظم الفرق قد خرجت للطوارئ لتلقيها إشعار كاذب .
و في هذا السياق فعلى أي مواطن التحلي بروح من المسؤولية إتجاه وحدة تسهر على بعث الراحة و الطمأنينة للمواطن و ليس الإزعاج ، ففي الوقت الذي نكون قد أخذنا فيه قسطا من الراحة يكونون هم مجندون و مستيقظون 24/24 لحمايتنا و سهرنا ، رجال واقفون صامدون لخدمة الوطن و إستقراره و هي رسالة لفئة الشباب و النساء يتقدم بها المسؤولون على اهم جهاز في الدولة بالتوعية و معرفة الفوائد دون اللجوء إلى الإجراءات الردعية لمعاقبة هؤلاء ، فلولا الأمن لا وجود لكيان دولة إسمها الجزائر.
صارة .ق