إعــــلانات

‮‬أنصار القذافي‮ ‬يحررون بني‮ ‬وليد وفرنسا تعيد حساباتها في‮ ‬ليبيا

‮‬أنصار القذافي‮ ‬يحررون بني‮ ‬وليد وفرنسا تعيد حساباتها في‮ ‬ليبيا

قتل،‮ ‬أمس،‮ ‬سبعة أشخاص وأصيب ‮02 ‬آخرون في‮ ‬أعمال عنف بالعاصمة الليبية طرابلس وبني‮ ‬وليد،‮ ‬ولقي‮ ‬ثلاثة أشخاص مصرعهم ليلة أول أمس في‮ ‬مواجهات بين سجين سابق ومقاتلين سابقين في‮ ‬طرابلس،‮ ‬في‮ ‬حين أعلن أنصار الزعيم الليبي‮ ‬الراحل معمر القذافي‮ ‬سيطرتهم الكاملة على مدينة بني‮ ‬وليد جنوب‮ ‬غرب طرابلس،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬تلتزم فيه فرنسا التي‮ ‬دعمت الثوار من‮  ‬قبل الصمت‮. ‬
ونقلت وكالات الأنباء الفرنسية،‮ ‬أمس،‮ ‬أن مقاتلين موالين للزعيم الليبي‮ ‬المغتال،‮ ‬معمر القذافي،‮ ‬حاصروا قاعدة عسكرية تابعة لكتيبة ‮82 ‬ماي‮ ‬بمنطقة بني‮ ‬وليد،‮ ‬وأسفر الاقتتال عن سقوط ضحايا في‮ ‬صفوف الثوار في‮ ‬أولى عمليات نوعية للموالين للقذافي‮. ‬وقال مصدر محلي‮ ‬لوكالة الأنباء الفرنسية أن القوات الموالية للقذافي‮ ‬حاصرت القاعدة العسكرية لكتيبة من الثوار،‮ ‬وقامت برفع العلم الأخضر،‮ ‬قبل أن‮ ‬يتم استبداله من قبل المجلس الانتقالي‮ ‬الليبي‮. ‬وأفاد مصدر محلي‮ ‬لـ‮”‬فرانس براس‮” ‬أن القاعدة تمت محاصرتها من كل الجوانب،‮ ‬ما‮ ‬يرشح العملية لأن تكون أهم عملية تمرد وأهم ظهور للموالين للقذافي‮ ‬عقب سقوط نظام العقيد‮. ‬وظهرت منذ أسابيع وبوادر عديدة تشير إلى وجود جيوب مهمة للقذافي،‮ ‬كما تعالت في‮ ‬العديد من المناطق الليبية أصوات أعلنت حنينها للنظام المخلوع،‮ ‬بعد الفوضى التي‮ ‬تعرفها ليبيا حاليا تحت حكم المجلس الانتقالي‮ ‬الليبي،‮ ‬الذي‮ ‬يواجه ثورة ثانية بدأت‮ ‬يوم الخميس الماضي،‮ ‬حين هاجم من‮ ‬يسمّون بثوار رئيس المجلس الانتقالي‮ ‬مصطفى عبد الجليل ونائبه عبد الحفيظ‮ ‬غوغة،‮ ‬الذي‮ ‬قدم بعد ذلك استقالته من منصب نائب رئيس المجلس الانتقالي‮.‬وعلى صعيد آخر،‮ ‬ذكرت تقارير إعلامية أن أنصارا للزعيم الليبي‮ ‬الراحل معمر القذافي‮ ‬يسيطرون بالكامل على بني‮ ‬وليد جنوب‮ ‬غرب طرابلس،‮ ‬ونقلت التقارير عن المسؤول السابق للمجلس المحلي‮ ‬لمدينة بني‮ ‬وليد وممثلها المستقيل لدى المجلس الانتقالي‮ ‬الليبي‮ ‬الحاج أمبارك صالح الفطماني‮ ‬تأكيده ذلك‮.  ‬وقالت مواقع إعلامية ليبية موالية لأنصار القذافي،‮ ‬أن قبائل ورفلة تمكنت من السيطرة على ‮3 ‬مناطق كاملة،‮ ‬من بينها مواقع مهمة داخل مدينة بني‮ ‬وليد ومنطقتين خارجها،‮ ‬وأوضحت المصادر أن مقاتلي‮ ‬المقاومة الليبية رفعوا الأعلام الخضراء التي‮ ‬ترمز لنظام القذافي‮ ‬فوق مناطق وادي‮ ‬زمزم ووادي‮ ‬الكبير المجاورتين لمدينة بني‮ ‬وليد‮. ‬ويحدث هذا في‮ ‬ظل صمت‮ ‬غريب لفرنسا وحلف الناتو اللذين قدما مساعدات كبيرة للثوار في‮ ‬سبيل الإطاحة بنظام الزعيم الليبي‮ ‬معمر القذافي،‮ ‬حيث تم إمداد المجلس الإنتقالي‮ ‬بكميات كبيرة من الأسلحة قصد القضاء على نظام القذافي‮ ‬وكسب ود المجلس الإنتقالي‮ ‬في‮ ‬سبيل الحصول على نسبة لا بأس بها من النفط الليبي‮ ‬الذي‮ ‬يعد من أهم الموارد التي‮ ‬تعتمد عليها فرنسا التي‮ ‬تمر هذه الأيام بأزمة اقتصادية وتحضر للرئاسيات التي‮ ‬ستكون فيها المنافسة شديدة بين ساركوزي‮ ‬وباقي‮ ‬المرشحين‮.  ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬نفت فيه المحكمة الجنائية الدولية موافقتها على الأمر‮.‬
وزارة العدل الليبية‮: ‬سيف الإسلام سيحاكم في‮ ‬ليبيا‮ ‬
نفت المحكمة الجنائية الدولية،‮ ‬أمس،‮ ‬اتخاذ قرار بخصوص محاكمة سيف الإسلام القذافي‮ ‬في‮ ‬ليبيا أمام القضاء الليبي،‮ ‬بعدما أعلن وزير العدل الليبي‮ ‬عن ذلك‮. ‬وقال المتحدث باسم المحكمة،‮ ‬فادى عبد الله،‮ ‬أن المحكمة الجنائية الدولية لم تصدر قرارا‮  ‬بخصوص هذا الموضوع،‮ ‬وكانت المحكمة أعلنت في‮ ‬وقت سابق أن السلطات الليبية سلمت ردها السري‮ ‬على أسئلة قضاة المحكمة الجنائية الدولية‮.  ‬ومن جهة أخرى،‮ ‬قال أمس وزير العدل الليبي‮ ‬علي‮ ‬حميدة عاشور،‮ ‬في‮ ‬تصريح لوسائل الإعلام الليبية،‮ ‬نقلته وكالات الأنباء،‮ ‬أن المحكمة الجنائية الدولية وافقت على أن تحاكم محكمة ليبية سيف الإسلام القذافي‮. ‬وأوضح وزير العدل أن المحكمة الجنائية الدولية وافقت على أن تجري‮ ‬المحاكمة في‮ ‬ليبيا وأن‮ ‬يحاكم القضاء الليبي‮ ‬سيف الإسلام فالقضاء هو المختص في‮ ‬ذلك وأضاف أنه قد سلم الملف الجمعة الماضية للمحكمة الجنائية الدولية‮. ‬
عودة شعار‮ ”‬الله،‮ ‬معمر،‮ ‬ليبيا وبس‮” ‬في‮ ‬بني‮ ‬وليد
بمجرد سيطرة أنصار القذافي‮ ‬على منطقة بني‮ ‬وليد،‮ ‬يوم أمس الاثنين،‮ ‬بعد‮ ‬يوم دام ومعارك مستمرة،‮ ‬عادت الشعارات المعروفة في‮ ‬عهد العقيد المغتال معمر القذافي‮ ‬في‮ ‬أكتوبر المنصرم‮ ”‬الله،‮ ‬معمر،‮ ‬ليبيا وبس‮” ‬في‮ ‬كامل المنطقة التي‮ ‬شهدت أمس الاثنين معارك قاتلة‮. ‬وقال الناطق الرسمي‮ ‬باسم الحركة،‮ ‬مبارك الفطماني،‮ ”‬إننا عائدون من بوابة بني‮ ‬وليد،‮ ‬كما قدم نداء لكل الليبين من أجل المساعدة،‮ ‬وأضاف أنهم طلبوا مساعدة‭ ‬من الجيش،‮ ‬لكنهم رفضوا ومنعونا حتى من نقل الجرحى إلى المستشفيات‮”. ‬هذه الأحداث جاءت في‮ ‬وقت‮ ‬يعيش المجلس الانتقالي‮ ‬الليبي‮ ‬حركة‮ ‬غير عادية وفوضى كبيرة خاصة بعد استقالة نائب الرئيس عبد الحفيظ‮ ‬غوقة من منصبه بعد تلقيه تهديدات من الثوار‮.‬   

رابط دائم : https://nhar.tv/xAVVa