برنامج غرس 50 هكتارا من أشجار الأرز بمنطقة “غلاي” بالبليدة

st1:*{behavior:url(#ieooui) }
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
تم غرس 400 هكتار من أشجار الأرز بالحظيرة الوطنية للشريعة بولاية البليدة منذ سنة 1986 بالمنطقة المسماة “غلاي” منها 160 هكتار سنة 2011 خصص لها غلاف مالي بقيمة 20 مليون دج حسب ما علم من مدير الحظيرة. واستنادا للسيد رمضان دهال الذي أضاف أن هناك برنامجا لغرس 50 هكتارا أخرى السنة الجارية وأن عملية غرس هذا الصنف النبيل من الأشجار يأتي استمرارا لعمليات مماثلة كانت قد انطلقت سنة 1986 و سمحت بتعزيز هذا النوع من الغطاء الغابي الذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر بنحو 1200 هكتار من مساحة الحظيرة المقدرة ب26 ألف هكتار وأوضح نفس المسؤول أن هذا الاستثمار سيمكن مستقبلا من تجديد غابات أرز الشريعة في آفاق 15 و 20 سنة القادمة في ظل النمو الجيد للشتلات التي تم غرسها. وأشار السيد دهال أن هذه التجربة “لقيت صدى جيدا على المستوى الوطني” خاصة بعد انتشار ظاهرة ذبول هذا النوع من الأشجار والذي أدى إلى إتلاف زهاء 4000 هكتار من أصل 5000 هكتار من مساحة غابة بلزمة بولاية باتنة مؤخرا و هو ما يعني أن إمكانية استرجاع هذه المساحة أمر وارد بعد نجاح التجربة بولاية البليدة. وفي هذا السياق أورد المصدر نفسه أن ممثلين عن المنظمة الأممية للتغذية والزراعة أبدوا اهتمامهم و تشجيعهم للتجربة الجزائرية خاصة وأنها جاءت بالموازاة مع التغيرات المناخية التي يشهدها العالم و التي يرجح أنها وراء ظاهرة الذبول التي أصابت هذا النوع من الأشجار بمنطقة شمال إفريقيا.
الجزائر-النهاراونلابن