العقوبات الجديدة على إيران تقيد تعاملاتها التجارية مع اسيا
قال تجار اليوم ، إن من المرجح أن تتباطأ التجارة بين آسيا وإيران إذ تزيد عقوبات أمريكية جديدة من صعوبة السداد بينما يمكن لمن هم أكثر اصرارا على إبرام تعاملات ايجاد سبل عبر وسطاء في الشرق الأوسط . و ستعقد العقوبات الجديدة عملية السداد من جانب مستوردين اسيويين للخام و زيت الوقود و خام الحديد الايراني و بالفعل يلجأ هؤلاء في أغلب الأحوال لوسطاء في الشرق الأوسط . و ستضطر إيران للاعتماد بشكل أكبر على تسوية المدفوعات بعملات ضعيفة السيولة مما يرفع تكلفة المعاملات التجارية و يزيد من الضغط على عملتها.وقال تاجر خام حديد في نيودلهي “يمكنني الحصول على شحنات ايرانية لا مشكلة في ذلك ولكن طريقة السداد هي المشكلة.”وترك اتفاق بين إيران والهند يقضي بتسوية 45 في المئة من مشتريات النفط الخام بالروبية إيران مكبله بعملة قابلة للتحويل حزئيا فحسب.كما أن اموالا ايرانية تقدر بنحو خمسة مليارات دولار حتى الان تتراكم في بنوك كورية جنوبية مع استمرار المصافي الكورية في سداد قيمة الشحنات بالوون ولا تستطيع البنوك تحويلها لطهران.وقال مصدر في بنك اوف كوريا لرويترز “لا نقوم بغسل أموال لصالح إيران وحساباتنا المصرفية المقومة بالوون ليس لها علاقة بالاجراءات الامريكية المشددة.”وذكر أحد المصدرين في الصين أن عددا قليلا من البنوك الصينية لا يزال مستعدا لتحويل مدفوعات مقابل شحنات إيرانية وينبغي أن يجري فحصها بما يضمن ألا يظهر الطرف الثاني على قائمة العقوبات الرسمية.ويطلب من العملاء تقديم ضمان للبنوك التي تصدر خطابات ائتمان على أن يتحمل المشتري وليس البنك أي خسائر بسبب العقوبات.
الجزائر - النهار أولاين