موسكو مستعدة لاستقبال ممثلي الأطراف السورية المتنازعة لإجراء الحوار حول الأزمة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

أعربت روسيا عن استعدادها لاستقبال ممثلي كافة أطراف النزاع السوري لإجراء الحوار في موسكو ومحاولة إيجاد حل للأزمة التي تمر بها البلاد والتي يتحمل مسؤوليتها الجميع  ، ونقلت القناة الروسية روسيا اليوم عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف قوله في حوار بثته اليوم أن بلاده على استعداد   للتعاون مع كل أطراف النزاع ، وأن موسكو تجري اتصالات مكثفة على مستوى رئاسي مع قادة دول بمن فيهم الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء التركي وتتشاور باستمرار وبشكل نشط مع نظرائها الغربيين والعرب والصين كما أنها مستمرة في التعامل مع ممثلي المعارضة السورية ، وأضاف قائلا أن روسيا  حريصة على حل كل القضايا السورية عبر الحوار الوطني البناء بمشاركة كل القوى السياسية والاجتماعية بما في ذلك السلطة والمعارضة الداخلية والخارجية ، وقال أن بلاده  تقدمت بمبادرة لإجراء مثل هذا الحوار في موسكو ومن الممكن أن تكون هناك مشاورات تمهيدية من أجل توضيح مواقف المشاركين في الحوار وأن يستمر هذا الحوار تحت إشراف الجامعة العربية التي تتعاون مع موسكو بشكل نشيط جدا ، واعتبر بوغدانوف أن المعارضة السورية ليست الوحيدة المسؤولة عما يجري في البلاد وأن المعارضة السورية الحقيقية لا تشارك في الأعمال الإرهابية أو التخريبية  وأضاف قائلا، أن البعض يحاول تحميل المسؤولية للسلطات السورية فيما يخص أعمال العنف المرتكبة في البلاد بهدف الطعن في سمعتها ومثل هذه التصريحات بعيدة عن الحقيقة والواقع كما انه في نفس الوقت من المستحيل أن تدعم المعارضة السورية الجدية مثل هذه الأعمال التي تستهدف المواطنين السوريين  وكانت روسيا والصين قد أحبطتا الأسبوع الماضي مشروع قرار يدعم خطة الجامعة العربية لتسريع تغيير النظام في سوريا من خلال استعمالهما لحق النقض في مجلس الأمن، وتشهد عدة مدن سورية منذ شهر مارس الماضي  تظاهرات احتجاجية ترافق معها سقوط قتلى من المدنيين والجيش وقوى الأمن.

الجزائر- النهار أون لاين