رسام جزائري يسيء للعلم الجزائري
ع.كمال
خرج الرسام الكاريكاتور للزميلة “ليبرتي” في عدد يوم الأحد برسم يثير الكثير من التساؤلات بشأن هوية صحابه علي ديلام الذي لم يتردد في تحويل العلم الجزائري راية السيادة الجزائرية إلى مجرد كعكة مشوهة يعبث بها هذا الرسام.
وإن كان مفهوم أن يخلد الرسام الكاركاتوري لأفكاره بحرية إلا أن لهذه الحرية مهما كان الحال حدود وأن يتم الإعتداء على الراية الجزائرية فإن ذلك من الخطوط الحمراء لدى الجزائريين.
فقد عبث بها الإخوان المرضى في مصر خلال لقاء كرة القدم بين الفريق الوطني الجزائري ونظيره المصري وكان رد الجزائريين من دون تردد.
وبعدها حاول الموالون للحلف الأطلسي في ليبيا الإساءة للعلم الجزائري فكان رد الجزائريين واضحا وقبل أيام قام جرذان “الناتو” في سوريا بحرق العلم الجزائري وكان رد فعل الجزائريين غاضبا ومحتجا على مثل هذه الأساليب التي تستهدف كرامة الجزائريين.
واليوم لم يتبقى إلا دور كاركاتوري “ليبرتي” علي ديلام ليحول العلم الجزائري إلى مجرد كعكة متآكلة ولا يعرف إن كان هذا بمناسبة خمسينية إستقلال الجزائر أم أنها أفكار تحريرية إستفاد منها خلال إقامته لمدة أسبوع في مكاتب الزميلة “لوموند” الفرنسية التي يعرف عنها تقديسها للراية الجزائرية..