جرحى في معركة بالسيوف والكلاب بعد ضياع مخدرات من عصابة بزرالدة
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
اندلعت معركة طاحنة استعملت فيها السيوف والكلاب الألمانية المفترسة بين عصابة وسكان حي بزرالدة غربي العاصمة بعد ضياع كميات معتبرة من المخدرات في الأحراش قامت العصابة في وقت سابق بإخفائها هنالك بعيدا عن أعين مصالح الأمن.حيث سقط العديد من الجرحى جراء المعركة، وأصيبوا بطعنات سيف من قبل أفراد العصابة التي سيطرت في وقت وجيز على الحي وقامت بحصاره باستعمال أسلحة بيضاء بحثا عن المخدرات الضائعة بزرالدة، وأقدم أحد أفراد العصابة على تحريض الكلاب من فصيلة ألمانية على بعض سكان الحي الذين تدخلوا لفك الحصار عن حيهم. وفي السياق ذاته، تهجم أفراد العصابة على مسكن أحد الضحايا بالسيوف والكلاب إلى داخل حرم المنزل، أصيب خلالها شاب على مستوى الوجه بخنجر، مسببين له جروحا بليغة وتشويها في وجهه ونقل على إثر المعركة الجرحى على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية عندما تدخلت مصالح الضبطية القضائية التي فكت الحصار بعدما تلقت بلاغا عن اندلاع معركة في حي بزرالدة واستطاعت توقيف الجناة الذين تسببوا في سقوط جرحى، حيث أحيلوا على وكيل الجمهورية بمحكمة الجنح بالشراڤة الذي أمر بوضع المتسببين في الاعتداء رهن الحبس المؤقت في المؤسسة العقابية في الحراش عن تهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى عجز يفوق 15 يوما، وفي سياق ذي صلة، تمت محاكمة المتهمين، حيث كشفت القاضية أن الصراع نشب حسب التحقيقات الأمنية نتيجة ضياع كمية من المخدرات بعدما تم إخفائها. وعن الجرحى فقد تحصل واحد على شهادة طبيبة تثبت عجزه لـ21 يوما كاملا وعرض الضحايا للقاضية أحداث المعركة وقال أحدهم بأن العصابة غلقت الحي وهددوا بمنعهم من مغادرته بعدما سنوا قانونهم هناك. وطالب الضحايا من العدالة بوضع حد لأفراد العصابة، وقد أفاد أحدهم أنه لم يشارك في الصراع الذي نشب في زرالدة وبناء على ذلك التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبات متفاوتة بين 3 سنوات حبسا نافذا و18 شهرا حبسا نافذا مع 10 مليون سنتيم غرامة ضد المتهمين الذين يقبعون في سجن الحراش إلى غاية الأسبوع المقبل تاريخ الفصل في قضيتهم.