وداد تلمسان يباشر عملية تسوية مستحقات اللاعبين وقضية مسعودي تحل وديا
مثلما كان منتظرا ووعدت به زملاء القائد بوجقجي الأسبوع الماضي فيما يخص مستحقاتهم المالية، باشرت الإدارة التلمسانية صبيحة أمس عملية ضخ هذه المستحقات في جميع أرصدة اللاعبين، ويتعلق الأمر براتب شهري واحد في انتظار تسوية بقية المستحقات الأخرى في القريب العاجل، مثلما أكده رئيس الفريق عبد الكريم يحلى بعد مواجهة السبت الماضي أمام شباب قسنطينة، حيث يمكن القول إن إدارة الرئيس يحلى تبقى دائما وفية لالتزاماتها مع اللاعبين في كل مرة خاصة فيما يخص تسوية المستحقات المالية، حيث يبقى الوداد من بين الفرق القليلة في البطولة التي لا يدين لاعبوها بمبالغ مالية كبيرة، وهذا يبقى بمثابة تحدّ واضح رفعته الإدارة منذ بداية الموسم رغم الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها الفريق، إلا أن حنكة الرجل الأول في الفريق عبد الكريم يحلى وعلاقاته الخاصة مكنت الفريق من الظفر بعدة صفقات “سبونسورينغ” كان آخرها العقد المبرم مع شركة “كوندور”.
حافز إضافي لمواصلة المشوار بثبات
وعلى العموم، فإن تسوية مستحقات اللاعبين في كل مرة يبقى الهدف منه تحفيز اللاعبين أكثر على مواصلة حصد النتائج الإيجابية وإكمال الموسم بقوة والعمل على احتلال مرتبة مشرفة ضمن الأربعة الأوائل، خاصة أن الهدف المسطر في بداية الموسم وهو تحقيق البقاء تجسد رسميا لحد الآن، لكن الجميع يطمح للأحسن بما أن كل الظروف مواتية لذلك.
تسوية منح الكأس مؤجلة إلى حين دخول أموال “نجمة”
في المقابل، كانت إدارة الرئيس عبد الكريم يحلى صريحة مع اللاعبين فيما يخص منح مباريات الكأس التي يدينون بها، حيث كان الفريق قد وصل إلى دور ربع النهائي قبل أن يقصى كما هو معروف على يد شباب قسنطينة، حيث تم الإتفاق على تأجل تسوية هذه المنح إلى غاية دخول نصيب الفريق من أموال “نجمة” الراعي الرسمي لكأس الجمهورية.
قضية مسعودي تم حلها وديا ولن يمر على المجلس التأديبي
أكدت مصادر جد موثوقة قريبة من البيت التلمساني أن قضية اللاعب مسعودي عبد القادر التي أثارتها بعض الأطراف قبل مواجهة شباب قسنطينة تم تسويتها وديا، وهذا بعد تصالح اللاعب مع زميله بوجقجي واعتذاره للمدرب عمراني عما صدر منه قبل مواجهة الكأس أمام شباب قسنطينة، حيث أكدت مصادرنا أن الملف طوي تماما واللاعب لن يحال على المجلس التأديبي وسيعود إلى تدريبات الفريق بصفة عادية هذا الأسبوع.
تصريحات حاجي تثير استياء المسيّرين
أثارت التصريحات التي أطلقها اللاعب السابق للوداد المعار حاليا لمولودية الجزائر حاجي أبو القاسم، فيما يخص مستقبله مع الوداد ورفضه العودة مجددا للفريق حتى ولو اقتضى الأمر أن يقضي موسما أبيض، استياء مسيري الوداد خاصة أن اللاعب معار إلى المولودية حتى نهاية الموسم وعقده ساري المفعول إلى غاية 2014 مع الوداد، وبالتالي فإن هذا الكلام سابق لأوانه ونكران للجميل من قبل هذا اللاعب اتجاه الفريق الذي تكوّن فيه، وكان سببا في وصوله إلى هذا المستوى رغم أنه لم يقدم الكثير مع الوداد خلال الفترة التي لعب فيها معه.