غليان وسط الشارع الرياضي بسبب قرعة الكأس والجميع بشعار “رايحين لـ20 أوت”
لاتزال قرعة نصف نهائي كأس الجمهورية التي أوقعت شباب قسنطينة أمام شباب بلوزداد بملعب 02أوت تلقي بظلالها على محبي ومتتبعي الخضورة الذين عبروا عن استيائهم الكبير منها، لاسيما وأن ملعب بلوزداد لا يسع للعدد الغفير من الأنصار الذين سيتنقلون إلى العاصمة لمساندة فريقهم الذي لم يبلغ هذا الدور منذ 02 سنة، وهذا بالإضافة إلى أن إدارتهم سبق وأن طالبت بملعب محايد قبل القرعة بأسبوع كامل، لهذا فقد بات الجميع ينتظر قرار لجنة تنظيم مباريات الكأس على خلفية الطلب الثاني الذي أرسلته إدارة الشباب أمس الأول لنقل المباراة إلى ملعب 5 جويلية باعتباره يسع مناصري الفريقين بدون حدوث أية مشاكل أو انزلاقات قد تحدث بملعب 20 أوت، وقد بدأ الكل وسط الشارع الرياضي القسنطيني لمباريات البطولة التي تنتظر الفريق وتحضيراته لمواجهة السبت القادم أمام شبيبة القبائل والتي تعد غاية في الأهمية لاسيما وأن الفريق لم يضمن البقاء بعد ناهيك على أن هذه المواجهة ستلعب دون جمهور، في وقت بات كل تركيزهم منصبا على مباراة الكأس وما ستسفر عنه الأيام من جديد فيما يخص هذه القضية.
الكل ينتظر ردا إيجابيا على طلب الإدارة من أجل تفادي الكارثة
وفي سياق متصل، يتمنى أنصار الـ”سي أس سي” أن يلقى الطلب الذي تقدمت به إدارة النادي صدى لدى اللجنة المسؤولة على تنظيم المنافسة ونقل المباراة إلى ملعب 5 جويلية الذي يمكنه استيعاب أنصار الفريقين، هذا ويبقى حديث الشارع الرياضي القسنطيني منصبا على منافسة الكأس ومواجهة شباب بلوزداد، وهو ما جعل السنافر يعتبرون نقل المباراة إلى ملعب 5 جويلية في مصلحة الجميع.
السنافر يملكون الزاد لتخطي عقبة بلوزداد
على الرغم من أن قرعة الكأس أدارت ظهرها للمرة الثانية لأشبال المدرب رشيد بلحوت باعتبارهم تنقلوا في الدور ربع النهائي إلى تلمسان وتمكنوا من العودة بتأشيرة التأهّل، كما أنهم سيتنقلون الأسبوع المقبل إلى العاصمة لمواجهة شباب بلوزداد في الدور نصف النهائي، إلا أن السنافر لم يفزعوا لخبر مواجهتهم لأي فريق خارج الديار بقدر ما تحسروا على اللعب في 20 أوت، إذ أن لديهم الثقة الكاملة في لاعبيهم من أجل التأهل والتواجد لأول مرة في نهائي الكأس خاصة أن المدرب بلحوت يملك الزاد لتخطي عقبة بلوزداد.
الـ”سي أس سي” شبح الأندية العاصمية هذا الموسم
أكد فريق شباب قسنطينة هذا الموسم أنه شبح الأندية العاصمية في العديد من المناسبات، حيث لم يسبق لرفقاء القائد زميت أن انهزموا سواء داخل أو خارج الديار، حيث تمكنوا من تحقيق الإنتصار الوحيد خارج الديار أمام اتحاد الحراش، كما أنهم عادوا بالتعادل من تنقلاتهم الثلاثة إلى الجزائر العاصمة أمام كل من اتحاد العاصمة، نصر حسين داي ومولودية الجزائر على التوالي، وهو ما يؤكد قوة السنافر وسيطرتهم المطلقة على الفرق العاصمية.
التاريخ يعيد نفسه والشباب سبق أن فاز على بلوزداد
يبدو أن الكثيرين من أنصار شباب قسنطينة تحسروا لما آلت إليه قرعة الكأس بعد أن تم سحب شباب بلوزداد أولا، لكن ما يجب الإشارة إليه هو أن شباب قسنطينة سبق له أن واجه شباب بلوزداد في منافسة الكأس في مناسبتين، تمكن السنافر من التأهل فيها على مرتين وهو ما يؤكد أن الـ”سي أس سي” هو الشبح الحقيقي لـ”السياربي” في منافسة الكأس.