ملفا سوريا وإيران يتصدران اجتماع الثماني
وصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون استمرار العنف في سوريا بـالمخيف عشية انتهاء مهلة إطلاق النار، وقالت في بداية محادثات وزراء خارجية مجموعة الثماني إنه لا يزال هناك مجال للدبلوماسية بشأن برنامج إيران النووي. وقالت كلينتون خلال المحادثات التي بدأها وزراء خارجية مجموعة الثماني في واشنطن مساء الأربعاء إنها تشعر بالقلق إزاء الصعوبات التي تواجه المبعوث المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان لوقف إطلاق النار، وأضافت نحن قلقون جدا إزاء ذلك، ويجب أن يكون هذا الموضوع على قائمة أعمالنا. وفي الشأن الإيراني، قالت كلينتون إن الحل الدبلوماسي للملف النووي الإيراني مرتبط بإلحاح بتبديد طهران للمخاوف الناشئة عنه، مضيفة أن الاجتماع المقبل بين إيران ومجموعة 5+1 فرصة أمام طهران لكي تبدد بشكل جدي مخاوف المجتمع الدولي. وتابعت كلينتون القول إن الأحداث التي جرت في الأسبوع الأخير تؤكد الحاجة إلى تعاون دولي شامل، مؤكدة أن اجتماع دول الثماني منتدى مهم لتحقيق ذلك. ويأتي لقاء وزراء خارجية مجموعة الثماني في العاصمة الأميركية بهدف التباحث بشأن برنامج إيران النووي والوضع في سوريا، وذلك في إطار الإعداد لقمة المجموعة المقررة في كامب ديفد بالولايات المتحدة في ماي المقبل. يشار إلى أن زعماء مجموعة الكبرى -وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا وروسيا- سيجتمعون في منتجع كامب ديفد قرب واشنطن يومي 18 و19 ماي المقبل، لبحث العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية الدولية.