‮ ‬التجارة في‮ ‬بيوت الله‮

لجأت بعض الوكالات السياحية إلى الاستعانة بالمساجد،‮ ‬للتشهير بمنتوجها،‮ ‬المتمثّلة في‮ ‬تنظيم رحلات العمرة،‮ ‬خلال رمضان المعظم،‮ ‬ووضعت إحدى الوكالات لافتة كبيرة في‮ ‬مدخل أحد مساجد الرويبة بالعاصمة،‮ ‬خاصة بعمرة رمضان،‮ ‬وهي‮ ‬لافتتة ذات طابع إشهاري‮ ‬تجاري‮ ‬وسط سكوت أو تواطؤ لجنة المسجد على الرغم من أن القانون وتعاليم الدين الإسلامي‮ ‬تمنع التجارة في‮ ‬بيوت الله؛ إلا أن بعض الأئمة منحوا تسهيلات‮  ‬للوكالات السياحية التي‮ ‬استعانت بالمساجد لجلب أكبر عدد ممكن من الراغبين في‮ ‬التوجّه إلى البقاع المقدّسة،‮ ‬مقابل منح عمرات مجانية للأئمة وأعضاء اللجان الدينية،‮ ‬وحتى منحهم مبالغ‮ ‬مالية مقابل إشرافهم على تقديم إرشادات دينية بالبقاع المقدّسة لزبائن الوكالات وهي‮ ‬حجّة وفرجة للأئمة وأعضاء اللجان الدينية‮.‬