حليلوزيتش يعفي ڤديورة بسبب الإرهاق، بوڤرة يطمئن وشلالي ورماش تدربا على انفراد
عاد المنتخب الوطني إلى أجواء التدريبات أمس صباحا بعدما ركن إلى الراحة لمدة يوم ونصف، حيث برمج الناخب الوطني حليلوزيتش حصتين في اليوم صباحا ومساء بأرضية الملحق التابع لملعب تشاكر في البليدة، وشهدت الحصة التدريبية الصباحية لنهار أمس إعفاء عدلان ڤديورة بسبب معاناته من الإرهاق الشديد إثر المجهودات الكبيرة الذي بذلها خلال مباراة رواندا السبت الماضي، إضافة إلى مشاركته في التربص المطول للمنتخب الجزائري منذ يومه الأول بليس الفرنسية، مما جعل الناخب الوطني حليلوزيتش يعفيه من التدريبات الصباحية أمس، خوفا من تلقيه إصابة قد خلط أوراقه، حيث بقي في مركز سيدي موسى يتلقى العلاج مع طبيب المنتخب الوطني الدكتور يقدح من أجل استرجاع أنفاسه، خاصة وأن المدرب البوسني يراهن عليه كثيرا في المباراة المقبلة أمام المنتخب المالي الأحد المقبل، وسيعود إلى المجموعة بمجرد أن يمنحه الطبيب الأخضر وفي أقرب وقت، وفي سياق التدريبات طمأن أمس مدافع لخويا القطري مجيد بوڤرة الجميع وظهر بمستوى جيد بعدما بعدما تدرب مع بقية زملائه والأمر نفسه مع مدافع أجاكسيو الفرنسي مهدي مصطفى الذي التحق بالتربص يعاني من إصابة حرمته من المشاركة في التدريبات الجماعية ومن التواجد ضمن قائمة اللاعبين المعنيين بالمباراة الأولى في تصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014، واجتمع البونسي بلاعبيه قبل التدريبات بوسط الملعب لحوالي عشر دقائق، أين شكرهم على المردود الكبير في مباراة السبت الماضي وطلب منهم التركيز على اللقاء المقبل أمام المنتخب المالي، حيث أكد لهم أنه منتحب قوي رغم خسارته أمام البينين معتبرا إياه الامتحان الحقيقي لـ”الخضر” في التصفيات، وطلب حليلوزينش من لاعبيه أيضا وضع أرجلهم في الأرض وعدم الغرور بعد الفوز برباعية وطالبهم بالفوز هذا الأحد للتربع على المجموعة. للإشارة فإن المدرب الوطني قلل من العمل البدني خلال حصة أمس الصباحية التي شارك فيها كل اللاعبين ماعدا ڤديورة، بينما خضع كل من رماش وشلالي إلى عمل خاص حيث تدربا على انفراد على هامش الأرضية، فيما تدرب الحراس الأربعة مع المدرب كاوة وانتهت الحصة بإجراء مباراة تطبيقية مصغرة بين اللاعبين.