”مهرجان جميلة سيخصّص لتكريم الراحلة وردة الجزائرية”
“أسعار الفنانين تضاعفت والأسماء التي اختيرت كانت حسب الميزانية”
كشف محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي ومدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام لخضر بن تركي عن تخصيص فعاليات مهرجان جميلة، الذي يبدأ في السابع والعشرين من الشهر الجاري، لتكريم فقيدة الأغنية العربية الراحلة “وردة الجزائرية” حيث سيؤدي المطربون المشاركون في المهرجان أغاني المرحومة تكريما لها، خاصة وأنها كانت من بين الأوائل الذين أعطوا موافقتهم دون شروط للمشاركة في خمسينية استرجاع السيادة الوطنية.وقال بن تركي، في ندوة صحفية بقاعة الأطلس، إن مهرجان تيمڤاد الدولي سينظم من السابع جويلية إلى الرابع عشر من ذات الشهر، وسيعرف مشاركة كوكبة من ألمع نجوم الأغنية العربية والوطنية والدولية على رأسهم اللبنانية مريام فارس والكويتي عبد الله الرويشد إلى جانب فرقة ماجيك سيستم من كوت ديفوار وسان كوتي النيجيرية وزيلاندي الببرازيلية، بالإضافة إلى عدد من الأسماء الفنية الجزائرية من بينها الزهوانية، كادير الجابوني، راينا راي، ماسي. وفيما يتعلق بامكانية تعاون الديوان مع وكالات عالمية مختصة في تنظيم الحفلات لتمكين المطربين الجزائريين من إحياء حفلات في الخارج، قال بن تركي في الندوة الصحفية، إن أهداف المهرجان ليست تجارية ومعظم تلك الوكالات تجارية والتعامل معها يتطلب أموالا ضخمة جدا، والديوان يعتمد على الاموال العمومية، ويبحث دائما على إرضاء ذوق الجمهور الجزائري، موضحا أن الوصول إلى درجة المهرجانات التجارية لا يزال بعيدا، ويتطلب الكثير من المال والعمل.وأمّا عن استمرار غياب الأصوات المصرية عن المهرجانات الجزائرية، قالالمتحدث: “لم نقص أي فنان، وإنما تم الاختيار حسب ميزانية المهرجان، ورغبتنا في استدعاء أصوات لم يسبق لها الغناء في الجزائر”، كما أوضح إمكانية تعاون المهرجان مع الفضائيات العربية، لإعطاء بعد اكبر لمهرجانات “تيمقاد” و”جميلة” و”الكازيف”، وقال بن تركي: “كل الفضائيات التي اتصلنا بها في السابق كانت تشترط أن تكون الوحيدة التي تملك حقوق الحفل، بينما نحن نحرص دائما على انفراد التلفزيون الجزائري بتصوير الحفلات خدمة للصالح العام”