مسلحون يقتلون سبعة جنود باكستانيين
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
اقتحم مسلحون نقطة تفتيش فى ولاية بلوشستان الجنوبية الغربية المضطربة فى باكستان السبت، وقتلوا سبعة جنود، بحسب مسئولين .وقال قائد الإدارة المحلية سهيل الرحمن، إن “مسلحين طوقوا نقطة باشوكان التابعة لحرس الساحل الباكستانى قرب بلدة جوادار وقتلوا سبعة جنود”، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا بجروح. وأوضح مسئول آخر يدعى رحمت داشتى أن المهاجمين الذين يعتقد آن عددهم يزيد عن عشرة، فروا على دراجات نارية بعد إطلاق النار. ولم تعلن آية جهة مسئوليتها عن الهجوم. وتعانى بلوشستان من تمرد إسلامى وعنف طائفى بين المسلمين السنة والشيعة، وتمرد انفصالى يستهدف كذلك مسئولين حكوميين وأجهزة أمنية باكستانية.وتعد هذه الولاية من بين أفقر الولايات الباكستانية، وقد بدأ البلوش تمردهم فى العام 2004 للمطالبة بالحكم الذاتى السياسى والحصول على حصة اكبر من أرباح النفط والغاز والمعادن فى المنطقة.والأسبوع الماضى اتهم احد كبار القضاة فى باكستان القوات شبه العسكرية فى الضلوع فى ثلث عمليات الاختفاء فى بلوشستان، حيث يتهم الجيش بانتهاك حقوق الإنسان أثناء عملياته لإخماد التمرد. وفى وقت سابق من يونيو أعربت نافى بيلاى مفوضة حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة عن قلقها من “الانتهاكات الشديدة” لحقوق الإنسان خلال العمليات التى ينفذها الجيش، كما اتهم نشطاء حقوقيون الجيش بالقيام باعتقالات جماعية وإعدامات تعسفية. وقتل نحو خمسة آلاف فى أحداث عنف طائفى بين السنة والشيعة فى باكستان منذ أواخر الثمانينات. وتعانى أجزاء شاسعة من باكستان من أعمال عنف يومية ينفذها مسلحون إسلاميون.