المجلس الوطني الفلسطيني يدعو قمة التضامن الإسلامي إلى وضع القدس على رأس الأولويات

شجب المجلس الوطني الفلسطيني اليوم الثلاثاء قمة “التضامن الإسلامي” إلى وضع القدس على رأس سلم أولوياتها  واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ  المدينة المقدسة والمسجد الأقصى من سلسلة القرارات وإجراءات التهويد التي اتخذتها مؤخرا سلطات الاحتلال الإسرائيلية. وناشد المجلس الوطني قمة “التضامن الإسلامي”  المنعقدة في مكة المكرمة اليوم إلى وضع القدس على رأس سلم أولوياتها  واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى. وحذر المجلس الوطني في بيان له اليوم من خطورة هذه المشاريع  والتي تحدد أوقات زيارة وتأدية الصلوات اليهودية في المسجد ومنع المسلمين من الدخول في هذه الأوقات وذلك مع اقتراب الذكرى الأليمة لإحراق المسجد الأقصى  في أوت من عام 1969  ليدعو إلى التنبه ومواجهة هذه الإجراءات والقرارات  التي تهدف في نهاية المطاف إلى تهويد القدس وطرد سكانها منها. واعتبر البيان هذه الخطوة ضمن مسلسل احتلالي متصاعد ومتسارع لفرض الوقائع على الأرض  بعد أن اقترح رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي زئيف الكين  تقسيم زماني للمسجد الأقصى المبارك  في خطوة شبيهه وتكرار لخطة السيطرة على المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل  والتي انتهت بنجاح اليهود في تحويل معظمه إلى كنيس. ودعا كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة اليونسكو إلى تحمل مسؤوليتها  والقيام بدورها لوقف تنفيذ هذه الإجراءات والقرارات. من جهة أخرى دعت كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والهيئة الإسلامية المسيحية في بيانين منفصلين قمة التضامن الإسلامي بضرورة التدخل لإنقاذ مدينة القدس من التهويد والاستعمار الاستيطاني فيها.