جباري غير راض عن البلجيكي وقد يُقيله من تدريب الحمراوة
خاض فريق مولودية وهران مساء الخميس لقاءً وديا جمعه بسريع المحمدية فوق أرضية ميدان ملعب الشهيد أحمد زبانة في مباراة عرفت حضورا جماهيريا لا بأس به من أجل اكتشاف الفريق والوقوف على درجة استعداداته بعد تربص تونس، هذا وعرفت المواجهة فوز الحمراوة بثنائية نظيفة تداول على تسجيلها كل من زيدان في الشوط الثاني وكذا فدال في المرحلة الثانية.
مردود شاحب والمدرب يبرر
رغم ودية المباراة إلا أن رفقاء القائد هشام ميزاير لم يقدموا مردودا مقنعا، حيث ظهر هناك تفكّك في الخطوط الثلاث وفي غياب تام للإنسجام الذي ورغم العمل الكبير وكذا الرتبص التحضيري وبلوغ الفريق عتبة الست لقاءات ودية إلا أن التفاهم غائب فوق أرضية الميدان، هذا المردود برّره المدرب البلجيكي بالتعب، حيث أكد بعد نهاية المواجهة أن عناصره لايزالون يدفعون ثمن التدريبات الشاقة التي بذلوها في تونس، كما أن فترة التوقف عن التدريبات لمدة أربعة أيام ساهم في ظهورهم بهذا المستوى الذي وعد بتحسينه في تربص مغنية.
البلجيكي يطالب الغاضبين باللجوء لبلاتر لكي يلعبوا
نقطة سلبية ثانية سجلناها في مواجهة سريع المحمدية يوم الخميس تمثلت في غضب بعض العناصر بسبب عدم الاعتماد عليها، على غرار المدافع مازاري الذي همّ بمغادرة الملعب بعدما أدرك أنه لن يلعب قبل أن يعيده ميزاير، كما لم يتقبل بومشرة وبن تيبة عدم الاعتماد عليهما، حيث ظهرا في قمة الغضب، هذه التصرفات جعلت البلجيكي يعلّق عليها ساخرا، حيث طالب الغاضبين بتقديم شكوى لرئيس الفيفا أو مقترح حتى يتم رفع عدد اللاعبين الأساسيين من 11 إلى 25 ما ينبأ بحرب باردة بين المدرب وبعض عناصره.
تربص مغنية ينطلق اليوم
يدخل الحمراوة في تربصهم الثاني بمدينة مغنية بداية من نهار اليوم، حيث ستنطلق الحافلة المتوجهة إلى المدينة الحدودية على الساعة الواحدة زوالا، لتصل فندق “العزة” بعد ساعتين من السفر وهو المكان الذي سيقيم فيه الوفد، على أن يخوض الفريق حصة تدريبية مسائية بملعب الإخوة النوالي ستخصص للجانب الإسترخائي من أجل القضاء على تبعات السفر.
جباري غير راض عن مدربه وقد يقيله
علمت “النهار” من مصادر جد مؤكدة أن رئيس مجلس إدارة المولودية يوسف جباري غير راض تماما عن المدرب البلجيكي لوك إيماييل بسبب طريقة عمله التي لم تقنه على الإطلاق والتي جعلت الفريق يفشل في تطبيق الكرة التي تعوّد على لعبها، وحسب مصادرنا فإن جباري يتباطأ كثيرا في منح الأموال للوك الذي قد يقال من منصبه في أي لحظة، في الوقت الذي أكد فيه المدرب السابق لميسيل الغابوني أنه سيتلقى رواتبه يوم الثلاثاء بعد عودة الرئيس من فرنسا.