إعــــلانات

قسنطيني‮: ''‬لا فدية للإرهابيين ولا حوار معهم إلا بالسّلاح‮''‬

قسنطيني‮: ''‬لا فدية للإرهابيين ولا حوار معهم إلا بالسّلاح‮''‬

 ‬قال رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان‮ ”‬فاروق قسنطيني‮”‬،‮ ‬إن مقتل الدبلوماسي‮ ‬الجزائري‮ ”‬تواتي‮ ‬الطاهر‮”‬،‮ ‬هو جريمة شنعاء في‮ ‬حق الإنسانية،‮ ‬مطالبا بشن حركة احتجاجية حول مقتله واسترجاع جثّته وتحرير بقية الرهائن‮.‬وأضاف قسنطيني‮ ‬في‮ ‬اتصال بـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬أنه على المجتمع الدولي‮ ‬والمنظمات العالمية لحقوق الإنسان،‮ ‬التحرك للرد على العمل الذي‮  ‬قامت به حركة التوحيد والجهاد الإرهابية،‮ ‬وعدّ‮ ‬تقديم الفدية لحركة التوحيد والجهاد ووغيرها من الحركات الإرهابية المشابهة،‮ ‬سواء من الدولة‮  ‬الجزائرية أو‮ ‬غيرها من الدول العربية والأجنبية من أجل تحرير رهائنهم،‮ ‬حتما سيزيد من سيطرة الجماعات المتشددة وسيفتح أمامها باب المزيد من الاختطاف،‮ ‬خاصة في‮ ‬وقت تعيش فيه أزمةَ‮ ‬نقص التمويل،‮ ‬وإنه على جميع الدول المجاورة تأمين منطقة الساحل ومحاربة الجماعات الإرهابية بكل الوسائل العسكرية والتعاون فيما بينها لتطهير المنطقة‮.  ‬من جهة أخرى قال فاروق قسنطيني،‮ ‬إنه على الجزائر رفض مطالب الحركة،‮ ‬والتجاوب مع هذه الحركة بلغة السلاح لاسترجاع رهائنها المتبقين،‮ ‬من أجل تجنب مساهمة تمويلها ودعمها‮. ‬وأكد قسنطيني‮ ‬أن الاتصالات التي‮ ‬أجراها خلال فترة اختطاف الدبلوماسيين،‮ ‬لم تكن إلا مع وزارة الخارجية باعتبارها الهيئة الرسمية الأولى المعنية بمعالجة‮  ‬قضية اختطاف الدبلوماسيين،‮ ‬وإن عملها لا‮ ‬يتعدى سوى الاتصال بالمنظمات العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان كالفيدرالية العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات العالمية،‮ ‬كونها هيئات تؤمن بحماية حقوق الإنسان والمطالبة باسترجاعها عبر الوسائل القانونية والسلمية‮. ‬وفي‮ ‬رده على سؤال حول ماذا ستقدم اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان لاسترجاع باقي‮ ‬الرهائن،‮ ‬أجاب فاروق قسنطيني‮ ‬بأن لجنته لا تملك سوى لغة الخطاب والتصعيد من أجل تحرير باقي‮ ‬المختطفين الذي‮ ‬يعد سلاحها الوحيد،‮ ‬وأنه على الدولة إيجاد حل‮. ‬

رابط دائم : https://nhar.tv/OypUW
إعــــلانات
إعــــلانات