”52 من المائة من الجزائريين يسيرون بعجلات ذات ضغط ناقص”
سجّلت شركة ميشلان للسيارات ما يقارب 52 من المائة من الجزائريين يسيرون بعجلات ذات ضغط ناقص، وهذا عقب فحصها لأزيد من 300 سيارة، من بينها 156 في حالة نقص ضغط خطير أو جدّ خطير بضغط أقل من -1 بار.أقدم يومي 4 و5 سبتمبر من السنة الجارية، تقنيو ميشلان الجزائر بواسطة مقاييس الضغط؛ على ضبط ضغط ما لايقل عن 300 مركبة، وفقا لنوع حجم وموضوع العجلات، حيث قدّموا تشخيصا كاملا لكلّ السائقين مع توعيّتهم ونصحهم بأهمية وضرورة الفحص بانتظام لضغط الإطارات المطاطية، وعن العواقب التي قد يسبّبها الضغط الناقص.حيث أفرز تقييم هذه العملية عن فحص 300 سيارة، من بينها 156 في حالة نقص ضغط خطير، أو جدّ خطير، أي ضغط أقل من -1 بار، وهو الرقم -يقول مسؤولو شركة ميشلان- إنه مخيف، ويبرز من خلاله زيادة عدد سائقي السيارات بإطارات مطاطية منخفضة الضغط، حيث انتقل عددهم من 36 من المائة سنة 2007 إلى 52 من المائة هذه السنة.وعليه، أرجع ذات المسؤولين هذا الإهمال الذي قد يتسبّب في عواقب وخيمة؛ لأن عجلة ذات ضغط ناقص قد تؤدّي إلى توزيع سيء للضغط، على الأرض وتغيير في سطح التلامس؛ مما يؤدّي إلى نقص في ثبات السيارة على الطريق ونقص التماسك في المنعرجات على وجه الخصوص، وزيادة مسافة الكبح في طريق مبلولة، ونقص في عمر العجلات، كما أن 20 من المائة من الضغط ناقص يؤدّي إلى نحو 20 من المائة من الكيلومترات الناقصة، واستهلاك أكبر للوقود، وارتفاع في مقاومة الدوران، مما يتسبّب في احتياجات أكبر للطاقة والوقود. والجدير بالذكر، فإن ميشلان الجزائر وضعت برنامجا توعويا لضبط العجلات بشكل سليم من أجل سياقة آمنة، وهذا عن طريق مضاعفة وتقدير عمليات ملء الإطارات المطاطية بالهواء التي تندرج ضمن سياسة الأمن عبر الطرق؛ وكذا تدعيم الاحترافية في توزيع العجلات عن طريق إدماج خدمة النوعية.