اعتماد الصرامة في تسيير المخزون على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات
من المنتظر أن يتم اعتماد تدابير جديدة، فيما يخص التسيير الصيدلاني والتجهيزات الصحية، وتتعلق بالدرجة الأولى بالصيدلية المركزية للمستشفيات وتموين المؤسسات العمومية بالدواء.وحسب مخطط عمل الحكومة الجديدة، الذي سيتم مناقشته يوم الثلاثاء القادم، والذي اتخذ جملة من التدابير الخاصة في مجال الصحة، التي تشمل تحسين تموين المؤسسات العمومية والصيدليات وكذا شبكات التوزيع، فضلا عن اعتماد الصرامة في تسيير المخزونات على مستوى الصيدلية المركزية للمستشفيات، من أجل وضع حد للندرة التي تعاني منها.وفيما يخص نظام الإعلام والاتصال في المستشفيات، تقرر إنشاء موقع الكتروني سيتم من خلاله تصميم ملف إلكتروني طبي وإعداده، لتحسين نوعية الخدمات والعلاج المقدم لفائدة المرضى، بالإضافة إلى التسيير العملياتي للخدمات الاستشفائية، فضلا عن إطلاق الشبكة النموذجية لتعزيز نظام التطبيب عن بعد، وضمان ديمومته.وبالنسبة للشق المتعلق بحماية وترقية صحة المواطنين، جاء في المخطط أنه سيتم العمل على تقليص نسبة الوفيات لدى الأمهات والأطفال، والقضاء على الأمراض المزمنة، من خلال تطوير الأعمال الجوارية، وتسطير برامج جديدة ومخططات وقائية بغية توسيع حماية الصحة إلى المراهقين والمسنين، والفئات السكانية في الوسط التربوي والمهني والسجون.وفي مجال تنظيم العلاج، ستتم منح الأولوية لاستفادة المواطنين من العلاج المتخصص ومن الأجنحة التقنية للبحث والكشف، فضلا عن فك الخناق عن المراكز الاستشفائية الجامعية المتخصصة على مستوى المراكز الحضرية الكبرى للبلاد والمستشفيات المتواجدة في عواصم الولايات، بالإضافة إلى تدعيم عروض العلاج المتخصص ولاسيما من خلال تعيين أطباء متخصصين وشبه طبيين، في إطار الخدمة المدنية، إلى حين استقرار تعداد الأطباء، لاسيما على مستوى الهضاب العليا والجنوب، وكذا إعادة تأهيل الأجنحة التقنية لهذه المؤسسات.من جهة أخرى، تقرّر تطوير خدمة المساعدة الطبية المستعجلة في كل ولاية إلى غاية نهاية سنة2013، بعد التكوين في شهادات الدراسات المتخصصة في الاستعجالات، مع توفير سيارات الإسعاف المجهزة بالمعدات الطبية.وحسب المخطط، فمن المنتظر أن يتم فتح وحدات نموذجية للتكفل بالمسنين وتأهيل المصالح الاستشفائية، لمنع تحويل المرضى نحو الخارج من أجل العلاج.