بولمدايس ينقذ “السنافر” وبجاية تؤكد أحقيتها بالصدارة
عادت شبيبة بجاية بتعادل ثمين من قسنطينة رغم أنها كانت متوفقة قبل 3 دقائق من نهاية المباراة، وأكد أشبال آلان ميشال صحة إمكانياتهم في بداية هذا الموسم وفي ثالث تنقل لهم من 4 لقاءات، في حين سجل المدرب روجي لومير أول تعثر له في الموسم بعد أن أعاده المهاجم بولمدايس لجو المباراة معادلا الكفة. الشوط الأول عرف مستوى ضعيفا ولم نشاهد الشيء الكثير، وكثرت الاحتجاجات على قرارات التحكيم، وهو ما حرم الجمهور العريض من الاستمتاع بالمباراة، التي كانت الفرص فيها قليلة بداية من (د6) حيث طالب المحليون بضربة جزاء بحجة أن المدافع لعريبي الذي سقط بعد مراوغة بزاز له لمس الكرة باليد، وفي (د17) يجرب نهاري حظه بصاروخية مرات جانبية، وفي (د27) ينفرد بزاز بالحارس يتعرض للعرقلة من الخلف والحكم يكتفي بإنذار المدافع لعريبي، وهو ما أثار حفيظة لاعبي وأنصار الفريق المحلي، ودائما بزاز وراء الكرات الثابتة يقذف في (د30) مخالفة محكمة والحارس سديريك بقبضة يديه يخرج الكرة، ولم نشاهد الشيء الكثير بعدها حتى نهاية المرحلة الأولى.الشوط الثاني كان أحسن وفي (د52) مخالفة تنفذ سريعة من بزاز إلى بولمدايس داخل 18 م يتماطل أمام مضايقة الدفاع ويضيع بعد أن سدد كرته بعيدا، ثم بثوان بعدها بزاز يتوغل يفتح بروعة لكن لا أحد في استقبال كرته التي مرت أمام أنظار الجميع، قبل أن تصل الشبيبة للمرمى (د58) بعد كرة طويلة زرارة إلى بهلول يكسر التسلل وينفرد وجها لوجه يرفع الكرة فوق رأس الحارس المتقدم فراجي مسجلا الهدف الأول، رد عليه طافار بمخالفة أخرجها الحارس للركنية، ثم بزاز (د71) يمرر لقريش وجها لوجه يرفع الكرة فوق الحارس قبل أن يكملها بولمدايس للشباك معدلا النتيجة (1-1)، ولم تدم فرحة المحليين كثيرا بعد تمريرة من الدفاع في العمق إلى دراق ينفرد وجها لوجه يراوغ فراجي ويسجل بكل سهولة (د74)، لكن إصرار المحليين مكنهم من العودة في النتيجة بعد ضربة جزاء تحصل عليها بولمدايس في (د87) بعد أن عرقله سيدريك الذي أعاقه وهو يصد تسديدته القوية التي ردها القائم، ونفذها بإحكام معدلا الكفة، وعرفت الثواني الأخيرة طرد الحارس سيدريك بعد تلقيه بطاقتين صفراوين لينتهي اللقاء بتعادل أرضى الطرفين.