إعــــلانات

الشرطة الجزائرية مقصد للمؤسسات الأمنية الدولية لمكافحة الجريمة

الشرطة الجزائرية مقصد للمؤسسات الأمنية الدولية لمكافحة الجريمة

أولت المديرية العامة للأمن الوطني، اهتماما كبيرا لمواكبة التطور التكنولوجي السريع في شتى الميادين خاصة من ناحية تطور الجريمة وظهور أنواع جديدة منها كالجرائم العابرة للحدود، وجرائم المعلوماتية وغيرها من الجرائم التي أضحت تتصف بالصعوبة والتعقيد، وعليه فقد عكفت المديرية العامة للأمن الوطني على عصرنة وتطوير جهاز الشرطة من خلال رؤية مستقبلية سديدة لإرساء دعائم شرطة مجهزة بأحدث الأجهزة لتحقيق انجازات رائدة في ميادين عدة ما جعلها مقصد كافة المؤسسات الأمنية الدولية دون استثناء، للاستفادة من تجاربها وخبراتها الأمنية القيمة، في مجال مكافحة الجريمة، حماية المواطن وممتلكاته وتحقيق الأمن والاستقرار في الوطن. وقد زودت المديرية العامة للأمن الوطني تطبيقا لتعلميات اللواء عبد الغني هامل عناصر الشرطة العاملة في الميدان التابعة لمصالح الأمن العمومي، الشرطة القضائية ووحدات الجمهورية للأمن، بوسائل جد متطورة كأجهزة كشف المتفجرات والمعادن، وأجهزة الحاسوب الشخصي الجيبي(PDA) الخاصة بتنقيط وكشف المركبات والأشخاص المبحوث عنهم بالمحفوظات الوطنية، كما تم إنشاء ما يسمى بالدوريات الذكية للأمن الوطني المزودة بجهاز رادار جد متطور يعمل بنظام القارئ الآلي للوحات ترقيم السيارات(LAPI)، الذي يسمح بقراءة وأخذ الصور الدقيقة لألواح السيارات ليلا ونهارا، على مدار 360 درجة وبمعدل 8000 سيارة يوميا، سواء كانت هذه السيارات متحركة أو مركونة، مع التحليل السريع للمعطيات والمقارنة الآنية في قاعدة البيانات، حيث سمحت هذه التقنيات بالإطاحة بعدة شبكات مختصة في تهريب السيارات. وعلاوة على ذلك، فقد تم إنشاء مركز القيادة والسيطرة للأمن الوطني، بمدينة العلوم بالجزائر العاصمة الذي تتمثل مهمته في الإشراف على تسيير قاعة العمليات الخاصة بكاميرات المراقبة، التي تم تنصيبها وتوزيعها على مختلف طرقات وشوارع ولاية الجزائر العاصمة، البليدة، وهران، في انتظار تعميمها على مستوى كامل التراب الوطني، قصد تحقيق التغطية الأمنية الشاملة في الميدان، والتحكم في الحركة المرورية والتصدي للعمليات الإجرامية، إلى جانب تجهيز مخبر الشرطة العلمية بشاطوناف بكافة المعدات والوسائل المادية التي تستعملها مصالح الشرطة، من أجل كشف وفك خيوط معظم الجرائم المرتكبة والمعقدة، وتحليل الأدلة علميا من خلال بصمات اليد، البصمات الوراثية(ADN)، الكشف عن المتفجرات والمخدرات والوثائق المزورة، ومعالجة القضايا المتعلقة بالجرائم الإلكترونية على مستوى أقسام الأدلة الرقمية والإعلام الآلي، هذه الأخيرة التي تمتلك وسائل جد متطورة، تساعد على استرجاع المعطيات الالكترونية، المخزنة في بطاقات الذاكرة الخاصة بالحواسيب، الهواتف النقالة والكاميرات الرقمية. ولأنها تسهر على عصرنة وتطوير برامج الإعلام الآلي في جهاز الشرطة فقد أمرت المديرية العامة بتطوير وتعميم برامج و أنظمة الكترونية، خاصة بالمعالجة الآلية لطرق عمل مصالح الشرطة في مختلف مجالاتها، والتي تهدف إلى تحسين وتطوير ظروف عمل هذه المصالح في الميدان بدقة وفعالية، حيث و من بين هذه الأنظمة نجد نظام التشخيص والبحث للشرطة الجزائرية(SIRPAL) الذي يسهّل الولوج إلى قاعدة المعطيات بصحيفة السوابق العدلية وفق اتفاقية مبرمة مع وزارة العدل، نظام تنقيط الأشخاص(NRH)، نظام التشخيص والبحث الجنائي(SIRC) الخاص بتحديد هوية المجرمين انطلاقا من إعادة رسم قياساته البشرية وفق المعلومات المستقاة من الضحية ومقارنتها مع بطاقات المشتبه فيهم الموجودة بقاعدة المعطيات، نظام المحفوظات الخاص بالسيارات المبحوث عنها(FVR)، وبرنامج توحيد إجراءات التحقيق(LRP) الذي يهدف إلى توحيد إجراءات التحقيق في الشكل طبقا للإجراءات الجزائية.

تدعيم الوحدة الجوية بـ 14 طائرة مروحية وتزويد شرطة الحدود بكاميرات وأجهزة سكانير

بالموازاة، تدعمت مصالح الوحدة الجوية للأمن الوطني بـ 14 طائرة مروحية عالية التقنية، مجهزة بكاميرات مراقبة جد متطورة من نوعWESCAM MX15 HDI  وكشاف البحثSX16 ، يعمل بالأشعة ما تحت الحمراء وبنظام رسم الخرائط الرقمية، بها 03 شاشات MFD ومكبرين للصوت يمكن ربطهما مباشرة مع شبكة الراديو للشرطة، كما أنها مجهزة بأجهزة راديو ذات ترددات HF،UHF،VHF وهاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية، هذه المروحيات تقوم بالتغطية الأمنية الجوية وإلتقاط الصور على مسافات عالية، لتدعيم مصالح الشرطة النشطة ميدانيا، من أجل رصد تحركات المجرمين على الأرض والتصدي لمخططاتهم الإجرامية، مكافحة أعمال العنف والمحافظة على النظام العام، وتدعيم مصالح شرطة الحدود على مستوى الموانئ والمطارات، بأحدث وسائل وتقنيات الكشف والمراقبة، منها كاميرات مراقبة عالية التقنية وأجهزة السكانير لمراقبة حركة الأشخاص، السلع والمواد الممنوعة من وإلى الجزائر، إلى جانب أجهزة الكشف عن الوثائق المزورة، حيث يتم إخضاع وثائق السفر أوتوماتيكيا لأجهزة الكشف ما فوق البنفسجي، للتأكد من صحتها بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية.

رابط دائم : https://nhar.tv/miYFI