سنعاقب من يشتم في الملاعب ولو اقتضى الأمر إكمال البطولة دون جمهور مثل تونس

“سنضرب بيد من حديد وسنتّخذ إجراءات جديدة”
كشف رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج في تصريح لـ”النهار” أمس أن هيئته بصدد اتخاذ إجراءات جديدة من أجل محاربة العنف في الملاعب وأكد أنها ستضرب بيد من حديد لمحاربة هذه الظاهرة التي عرفت أبعادا خطيرة في الأسابيع الأخيرة إلى درجة أصبحت لا تطاق، حيث أبدى قرباج أسفه الشديد مما حدث في لقاء شبيبة الساورة واتحاد الحراش وقال إن الرابطة ستتخذ إجراءات حازمة في حق جميع الأندية التي يتورط أنصارها أو مسؤولوها في قضية العنف في الملاعب، حتى وإن اقتضي الأمر إكمال البطولة الوطنية المحترفة بملاعب مغلقة على الجماهير مثلما يحدث في الجارة تونس. كما كشف قرباج عن إجراءات جديدة ستدرس من الرابطة والجهات المختصة لتطبيقها في مختلف الملاعب الجزائرية قريبا بخصوص الشتائم والعنف اللفظي في المدرجات التي اعتبرها أخذت أبعادا خطيرة هي الأخرى ولا يقل تأثيرها عن تأثير العنف الجسدي في الملاعب، وضرب مثلا بلقاء شباب بلوزداد ومولودية العلمة، وقال إن الرابطة تدرس إمكانية تسليط عقوبات مادية أو عقوبات أخرى للحد من هذه الظاهرة اقتداء بالدول الأوروبية، أين يعاقب الفريق أو المناصر الذي يقوم بالشتم أو يطلق عبارات عنصرية في الملاعب. إلى هذا تأسف قرباج على أحداث بشار الأخيرة وقال إنه لم يطلع بعد على تقرير محافظ اللقاء وبالتالي لا يمكنه الحكم على المتسببين فيها، كما لمح قرباج إلى رغبته في مغادرة ميادين كرة القدم وقال إنه مل مما يحدث في ملاعب الوطن بسبب لعبة يفترض أن تجلب الأخوة بين الأنصار، لكن أصبحت في بلادنا تجلب العداوة لأسباب متعددة.