إصابة سيّدة بكسور في انهيار مسكن بحي سانت أوجان في وهران
- ضحايا الانهيارات يتزايد والسلطات المحلية تكتفي بالوعود والمواساة
وقع أول أمس، حادث انهيار جزئي لمسكن مكوّن من طابقين، يضم 7 عائلات بحي ”سانت أوجان” بوهران، تسبب في إصابة سيدة تبلغ من العمر 64 سنة بكسور في أنحاء متعددة من جسمها بعد سقوط الجدار عليها، لتُحوّل إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى وهران الجامعي. الحادثة جرت في ساعة متأخرة من الليل حين تفاجأ قاطنو البناية المتواجدة بـ 33 شارع حسين بن علي بحي المقري سانت أوجان سابقا، بانهيار أجزاء عديدة من الطابق الأرضي للحوش وقع على الضحية التي كانت وقتها نائمة بغرفتها، حيث سارع بعض الجيران من بينهم ملازم بالشرطة يقطن بجهة قريبة كان مارا وقتها بمكان الحادث، إلى إخراجها من تحت ركام المسكن المنهار قبل أن يتم إبلاغ مصالح الحماية المدنية التي قامت بتحويل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى وهران الجامعي، كما تسبّب الحادث في تشريد العائلات القاطنة بالعمارة التي قامت بنصب خيمة بمحاذاة المسكن المنهار، إلى جانب قطع الطريق بالحجارة للفت انتباه السلطات المحلية وإقدامها على التعجيل بترحيلهم إلى مساكن لائقة. ”النهار” تنقلت إلى استعجالات مستشفى وهران، أين أكدت الضحية التي كانت تعاني من عدة كسور على مستوى جسمها، أن المسكن سبق وتعرّض للانهيار مرتين وقامت مصالح الحماية المدنية بمعاينته، إلى جانب تنقل السلطات المحلية التي وعدت بترحيلهم كون الحوش هش وآيل للانهيار، لكن لا شيء تجدد وبقيت وعود ولو أنها مجسدة في معاينات خبرة رسمية. للإشارة فأنه تم تسجيل نفس الحادث الشهر الماضي، بعمارة مكونة من ثلاثة طوابق كائنة بشارع لورمال بحي سان بيار في وهران، تعرّضت لانهيار جزئي أسفر عن إصابة سيدة تُدعى ”د.ج”51 سنة، أصيبت على مستوى الرأس استدعت إصابتها الخطيرة نقلها إلى مصلحة الاستعجالات الطبية التابعة لمستشفى وهران الجامعي، من طرف بعض الجيران الذين حولوها على متن سيارة خاصة عقب تأخر مصالح الحماية المدنية في التنقل إلى مكان الحادثة بعد ساعة من إبلاغهم، إلى جانب بقاء العديد من العائلات مشرّدة لحد الآن في غياب السلطات المحلية التي تنتظر سقوط ضحايا آخرين للتحرك، أدخلها بعض المواطنين في خانة المواساة ليس إلا.