مقاتلون أصوليون يرفضون الائتلاف ويطالبون بدولة إسلامية
أعلنت مجموعات اسلامية مقاتلة معارضة للنظام السوري في منطقة حلب، أمس، رفضها الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، بعد ساعات من استكمال المقاتلين المعارضين السيطرة على قاعدة عسكرية ضخمة للقوات النظامية في الشمال، بينما شهدت دمشق أعنف حملة قصف عشوائي تشهده في 40 يوما من الغارات الجوية والقصف المدفعي ، تزامن ذلك مع اجتماع عقد في بروكسل لوزراء دفاع حلف شمال الأطلسي الناتو للبحث في طلب تركي لنشر بطاريات مضادة للصواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية، بينما بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لقاء خاص في احتمال رفع الحظر عن تصدير السلاح الى سوريا، بهدف فتح الطريق لدعم الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي نشأ أخيرا، بالسلاح في مواجهته مع نظام الرئيس بشار الأسد. وأعلن رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب أن القاهرة ستكون المقر الرئيسي للهيئة التي تضم غالبية أطياف المعارضة، ولقيت ترحيبا دوليا فور الاعلان عنها.وأعلن رئيس الائتلاف أحمد معاذ الخطيب أن القاهرة ستكون المقر الرئيسي للهيئة التي تضم غالبية أطياف المعارضة، ولقيت ترحيبا دوليا فور الاعلان عنها ، إلا أن مجموعات مقاتلة، بينها جبهة النصرة ولواء التوحيد وكتائب أحرار الشام، وهي أكبر المجموعات المسلحة في شمال سوريا، أعلنت رفضها الاعتراف بهذا الائتلاف، مؤكدة توافقها على تأسيس دولة إسلامية. وجاء في بيان نشر في شريط فيديو على الانترنت نعلن نحن التشكيلات المقاتلة على أرض حلب وريفها رفضنا المشروع التآمري لما سمي الائتلاف الوطني، وتم الاجماع والتوافق على تأسيس دولة إسلامية عادلة كما نرفض أي مشروع خارجي من ائتلاف، ومن مجالس تفرض علينا في الداخل من أي جهة كانت ، وقال رئيس المجلس العسكري في حلب العقيد عبد الجبار العكيدي إن هذه التشكيلات تشكل جزءا من القوة العسكرية الموجودة على الأرض، وتعبر عن رأيها الخاص ، مضيفا المجلس العسكري الثوري أعلن تأييده للائتلاف الوطني، وهو سيتعاون معه .