إعــــلانات

1000 ‬مجلس تأديبي‮ ‬في‮ ‬الفصل الأول‮ !‬

1000 ‬مجلس تأديبي‮ ‬في‮ ‬الفصل الأول‮ !‬

بلغ‮ ‬عدد المجالس التأديبية المنعقدة خلال الفصل الأول من الموسم الدراسي‮ 2102 -3102‬،‮ ‬أزيد من 1000 ‬على المستوى الوطني،‮ ‬حيث أصبحت المؤسسات التربوية تعقد‮ ‬يوميا المجالس التأديبية،‮ ‬وهو الأمر الذي‮ ‬أفقدها مصداقيتها‮. ‬كما أن قرارات هذه المجالس تقتصر فقط على تحويل التلاميذ،‮ ‬ليكون العقاب حافزا لتمادي‮ ‬التلاميذ في‮ ‬ارتكاب الأخطاء‮.‬حذّرت جمعيات أولياء التلاميذ،‮ ‬من مدى عدم تماشي‮ ‬النظام الداخلي‮ ‬للمؤسسات والتغيرات الحاصلة في‮ ‬المجتمع،‮ ‬حيث‮ ‬يجد مسؤولو المؤسسات التربوية أنفسهم في‮ ‬ورطة،‮ ‬كلما قابلتهم حالات مستعصية لتلاميذ خرقوا القانون،‮ ‬وارتكبوا أخطاء لم تسجّل في‮ ‬عهد سابق،‮ ‬فمثلا العقوبة المسلطة على التلاميذ في‮ ‬حالات الاعتداءات بالأسلحة البيضاء داخل المؤسسات التربوية،‮ ‬تكون بتحويل التلميذ على المجلس التأديبي،‮ ‬والذي‮ ‬بدوره‮ ‬يقوم فقط بتحويل التلميذ من مؤسسته الأصلية إلى مؤسسة مجاورة‮. ‬ومن ضمن العقوبات التي‮ ‬تسلّط على التلاميذ،‮ ‬الطرد لمدة ثلاثة أيام كاملة من المؤسسة ليعود إليها بعد انقضاء مدة العقوبة‮.  ‬وفي‮ ‬هذا الإطار،‮ ‬فإن وزارة التربية الوطنية لاتزال تعمل بقرار تجاوزه الزمن،‮ ‬لا‮ ‬يحمل عقوبات للأخطاء المسجلة في‮ ‬المؤسسات التربوية حاليا،‮ ‬ويبقى وزير التربية السابق‮ ”‬أبوبكر بوزيد‮” ‬هو الوحيد الذي‮ ‬تمكّن من طرد مجموعة من التلاميذ السنة الماضية،‮ ‬من ثانوية عقبة بن نافع،‮ ‬عقب حادث إهانة العلم الجزائري‮ ‬واستبداله بالعلم الفرنسي‮ ‬والإيطالي‮.  ‬وقد‮ ‬يستغرب أيّ‮ ‬شخص،‮ ‬إن علم أن وزارة التربية الوطنية لا تملك من القوانين ما‮ ‬يقابل الأخطاء والتجاوزات،‮ ‬التي‮ ‬يرتكبها التلاميذ داخل المؤسسات التربوية،‮ ‬على‮ ‬غرار تعاطي‮ ‬المخدرات والكحول،‮ ‬باستثناء تحويلهم‮  ‬على المجالس التأديبية الذي‮ ‬يبقى هو الآخر عاجزا عن طرد‮.‬

رابط دائم : https://nhar.tv/tjbT9