الأرشيف

أسماء الإرهابيين منفذي اعتداء عين أمناس

نشر في 28 جانفي 2013 - 23:30

20703
13

إرهابيان كنديان شاركا في العملية وليس واحدا فقط

شارك أزيد من 34 إرهابيا في العملية التي استهدفت الموقع الغازي بتيڤنتورين في ولاية إليزي، من 7 جنسيات مختلفة، حيث تم القضاء على 32 منهم وتوقيف 4 آخرين، بعد العملية التي قامت بها القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي لتحرير أزيد من 700 رهينة احتجزتهم المجموعة الإرهابية بكل من المنشأة الغازية وقاعدة الحياة، لكن وبعد أسبوعين لم تكشف السلطات سوى عن عدد القتلى وجنسياتهم وتحفّظت على هوياتهم وأسمائهم.”النهار” قامت باستطلاع مع عشرات الرهائن المحررين وتوصلت إلى تحديد هوية أزيد من 30 إرهابيا شاركوا في أكبر عملية إرهابية تستهدف الجنوب الجزائري، وضبطت عقب أقل من أسبوعين من العملية، القائمة الإسمية للعناصر المشاركة في العملية، بناء على التصريحات التي أدلى بها الرهائن المحررون، ومقاربتها مع المعلومات التي أوردتها العديد من المواقع الجهادية المقربة من الجماعات المسلحة، أين تم إعداد قائمة لأسماء 30 إرهابيا تم القضاء عليهم من قبل القوات الخاصة للجيش. وكشفت الإستطلاعات الميدانية التي تم إجراؤها مع الرهائن المحررين الجزائريين منهم والأجانب، عن القائمة الإسمية الكاملة لمنفذي عملية المركب الغازي بمنطقة تيڤنتورين بدائرة عين أمناس، الذين تم القضاء عليهم من قبل القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي، والبالغ عددهم 31 إرهابيا من 7 جنسيات مختلفة، والتي أوضحت استحالة التخطيط الفردي للعملية من قبل الجماعات المسلحة. وتوصلت ”النهار” أيضا من خلال تلك التصريحات، والمعلومات التي كانت تصدرها المواقع المحسوبة على المقربين من الجماعات المسلحة من حين لآخر، فضلا عن تحديد جنسيات المتورطين، إلى ضبط أعمارهم، حيث تبين أن معظمهم شباب لا يتجاوز سن أكبرهم 35 سنة، عدا أميرهم الجزائري الإرهابي بن شنب محمد لمين صاحب 50 سنة. كما أكدت معظم تصريحات الرهائن المحررين الذين عايشوا الإرهابين لأكثر من 48 ساعة داخل قاعدة الحياة والمركب الغازي، على ااختلاف جنسيات المُحْتَجِزِينَ بين جزائريين، تونسيين، نيجريين، مصريين، زيادة على ماليين وكنديين، فضلا عن موريتانيين، وذلك بناء على الأسماء والألقاب التي كانوا يتنادون بها فيما بينهم.وتؤكد المعلومات التي توصلت إليها ”النهار” أن 18 إرهابيا من بين 30 المشاركين في العملية يحملون الجنسية التونسية والمصرية، في الوقت الذي ينحدر 12 عنصرا المتبقين من الـ5 دول الأخرى، اثنان منهم كنديان، واثنان نيجريان، فيما ينحدر آخران من دولة مالي وأحدهم من موريتانيا، في حين ينحدر البقية من الجزائر، وهو ما يمثل أقل من 17 من المائة من عدد عناصر الجماعة المعتدية.وتمثل العناصر الإرهابية التونسية المشاركة في عملية تيڤنتورين أكبر نسبة داخل السرية المعتدية، بنسبة تجاوزت 33 من المائة، يعمل معظمهم لصالح الجماعات المسلحة الناشطة بكل من ليبيا وتونس، على غرار أنصار الشريعة، وغيرها من الخلايا التي سبق لـ”النهار” الكشف عنها من خلال التقرير الأمني الذي تناولته في أعدادها الفارطة، في الوقت الذي ينحدر أكثر من 26 من المائة من عناصر الجماعة من مصر التي لم يسبق الكشف قبل هذا عن تواجد أي من مواطنيها داخل القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.وفي سياق ذي صلة، ينحدر أكثر من 20 من المائة من العناصر الإرهابية من الدول التي تقع جنوب الجزائر، إلى جانب موريناتيا، على غرار مالي والنيجر، في الوقت الذي تم الكشف عن إرهابيين من جنسية كندية، في الوقت الذي كان الحديث يدور عن كندي واحد في البداية، وهما عبد الرحمن وشداد الكنديان، بينما أكدت تصريحات الرهائن وكذا قائد الجماعة التي تبنت العملية أن 5 إرهابيين فقط كانوا ينحدرون من الجزائر، وهو ما يمثل 16 من المائة.وبخصوص معدل أعمار الإرهابيين المشاركين في العملية، فقد تبين أنه لم يبلغ 28 سنة لدى كل عناصر السرية المعتدية، أين كانت أعمارهم تتراوح بين 22 سنة و35 سنة، عدا أميرهم بن شنب الذي يعد ابن 50 خريفا، في الوقت الذي لم يتجاوز سن أبو البراء الجزائري 30 عاما، والزرقاوي الموريتاني 22 سنة.