نسور نيجيريا اسياد افريقيا لثالث مرة في تاريخهم
فقراء بوركينافاسو ينهزمون وهم مرفوعي الراس ويعطون درس للجزائر
اسدل الستار امسية امس بملعب سوكار سيتي بجوهانسبورغ بجنوب افريقيا عن الطبعة ال29 من كاس امم افريقيا باجراء المباراة النهائية التي عرفت تتويج منتخب نيجيريا بالكاس لثالث مرة في تاريخ النسور بعد تغلبه في النهائي على مفاجاة هذه الدور منتخب بوركينافاسو بنتيجة هدف دون مقابل ، وتحت ادارة الحكم الجزائري حيمودي الذي ادار مباراة في المستوى ،وقد عرفت المرحلة الاولى من المباراة النهائية بداية بطيئة و حذرة من كلا المنتخبين رغم ان منتخب النسور النيجيرية كان خطرا اكثر من البوركينابيين الذين اعتمدوا اكثر على الهجمات المعاكسة ،و اول محاولة خطيرة كانت في الدقيقة السادسة بعد حصول هجوم نيجيريا على مخالفة مباشرة اثر عرقلة ادياو الذي نفذها بدوره الا ان كرته كانت بعيدة بقليل عن اطار المرمى ليرد بعدها الهجوم البوركينابي عن طريق بيتروبيا المطرود في مباراة نصف النهائي ظلما قبل ان تقرر لجنة الانضباط التابعة للكاف السماح المشاركة في النهائي و حذف البطاقة الحمراء التي تلقاها،فقد وضع كرة على طبق لزميله كايني الا انها كانت بعيدة عنه ببضع سنتمترات و في الدقيقة 18 خطا فادح في دفاع بوركينافاسو الا ان المهاجم النيجيري لم يستغل الكرة جيدا و بعدها بدقيقتين موزيس ينطلق بسرعة ليوزع الكرة الى زميله الذي كان يستعد لقذف الكرة الا ان الحارس دياكيتي سبقه و ابعد الكرة عن مرماه لتعرف بعدها المباراة تراجعا كبيرا في المستوى و الاكتفاء بالهجمات المعاكسة لكلا الفريقين و قبل نهاية الشوط الاول بخمس دقائق خادعت النسور النيجيرية الخيول البوركينابية بتسجيلها لهدف السبق من توقيع اللاعب المتالق سانداي مبا الذي عرف كيف يتلاعب بالدفاع البوركينابي و التسجيل بطريقة رائعة بعدما وصلته الكرة على الطائر يسددها من امام مدافعين كانا امامه لينهي المرحلة الاولى بتفوق منتخب بلده رغم ان الشوط الاول لم يرق الى المستوى المطلوب و لتطلعات الجماهير الغفيرة التي غصت بها ملعب سوكر سيتي بجوهانسبورغ، في شوط لم يظهر به منتخب بوركينافاسو بالوجه المطلوب بفعل الارهاق البدني الذي نال منه بعد لعبه للوقت الاضافي في مباراة الدور النصف نهائي امام غانا . المرحلة الثانية وفي بدايتها على غرار سابقتها عرفت دخول المنتخب النيجيري بقوة مع مستوى متواضع لمنتخب بوركينافاسو ، ترجمته بعض المحاولات الخطيرة عن طريق براون في الد 47 واحمد موسى في الد 55 والاخطر في الد 72 عن طريق نفس اللاعب الذي سقط في منطقة العمليات بعد هجمة مرتدة ، مع تسجيل استفاقة ملحوظة من جانب المنتخب البوركينابي لكن دون فعالية تذكر ، قبل ان يستعيد المنتخب النيجيري زمام الامور في العشر دقائق الاخيرة من المباراة اين ضيع احمد موسى هدفا محققا في الد 85 ، وقد حاول لاعب بوركينافاسو داغالوا في الانفاس الاخيرة من المباراة لكن دون فعالية لتنتهي المباراة بتتويج مستحق لنيجيريا وللمدرب ستيفن كيشي الذي يعد ثاني افريقي يتوج باللقب كلاعب ومدرب