إعــــلانات

التلاميذ‮ ‬يدفعون ضريبة 30 ‬ألف أستاذ شارك في‮ ‬الانتخابات الماضية‮ ‬

التلاميذ‮ ‬يدفعون ضريبة 30 ‬ألف أستاذ شارك في‮ ‬الانتخابات الماضية‮ ‬

الأساتذة المستخلفون‮ ‬يسابقون الزمن لتعويض شهرين من الدروس الضائعة

يشتكي‮ ‬التلاميذ وأولياؤهم من الحجم الساعي‮ ‬المخصص للدروس الضائعة بسبب الانتخابات المحلية الأخيرة التي‮ ‬شارك فيها 30 ‬ألف أستاذ،‮ ‬ويعمد هؤلاء الأساتذة إلى استغلال العطل الأسبوعية خاصة بالنسبة للأقسام النهائية،‮ ‬من أجل محاولة تعويض دروس شهري‮ ‬نوفمبر وديسمبر،‮ ‬عن طريق تقديم‮ ”‬بوليكوب‮” ‬من دون‮  ‬شرح،‮ ‬أو إلزام التلاميذ بمتابعة دروس خصوصية‮.‬بالرغم من مرور 3 ‬أشهر عن الإنتخابات المحلية التي‮ ‬تم إجراؤها شهر نوفمبر الماضي،‮ ‬إلا أن تداعيات هذه الإنتخابات على المنظومة التربوية لازالت لم تراوح مكانها بالرغم من تسلم 1000 ‬أستاذ للإنتدابات القانونية للتفرغ‮ ‬لعهدتهم الانتخابية وتقديمهم للاستقالة من مناصبهم في‮ ‬الأطوار التعليمة الثلاث وتعويضها بمستخلفي‮ ‬عقود ماقبل التشغيل لسد الثغرة التي‮ ‬تركوها،‮ ‬لكن رغم هذا‭ ‬إلا‭ ‬أن العديد من المؤسسات التربوية خاصة‭ ‬الأقسام النهائية لازالت تصارع الزمن من أجل تعويض الدروس،‮ ‬ما جعل هؤلاء الأساتذة أو المستخلفين الجدد‭ ‬يستغلون مساء كل‮ ‬يوم ثلاثاء إضافة إلى‮ ‬يوم السبت‭ ‬وكذا العطلة الربيعة القادمة من أجل استكمال المقررات الدراسية،‮ ‬وهو ما‮ ‬يعتبر تحديا للتلاميذ‮ ‬يساهم في‮ ‬عرقلة المسار الدراسي‮ ‬لهما خاصة أنهم أضحوا لا‮ ‬يجدون وقتا للراحة‮. ‬وحسب المعلومات المتوفرة،‮ ‬فإن بعض الأساتذة‮ ‬يعمدون إلى طبع الدروس أو ما‮ ‬يعرف بـ‮”‬البوليكوب‮” ‬التي‮ ‬يقدمونها للتلاميذ من دون أي‮ ‬شرح،‮ ‬والمهم لدى الأستاذ هو الإنتهاء من المقررات الدراسية على حساب استيعاب التلاميذ لدروسهم،‮ ‬كي‮ ‬لا‮ ‬يتم معاقبتهم من قبل وزارة التربية التي‮ ‬ترسل في‮ ‬بعض الأحيان مفتشين لتتبع مدى سير الدروس‮. ‬من جانب آخر،‮ ‬استهجن أولياء التلاميذ هذه التصرفات التي‮ ‬أثرت سلبا على التحصيل الدراسي‮ ‬للتلميذ وتساءلوا عن سبب عدم إقدام وزارة التربية على تعويض الأساتذة الذين ترشحوا للإنتخابات المحلية في‮ ‬وقت الحملة الإنتخابية،‮ ‬لتفادي‮ ‬التأخر في‮ ‬الإنتهاء من المقررات المقدر بشهرين،‮ ‬يضاف إليه إضرابات بعض الأساتذة وكذا التقلبات الجوية الأخيرة التي‮ ‬ألزمت 20 ‬ولاية على قطع الدروس‮. ‬وكانت العديد من المؤسسات التربوية قد استنجدت بموظفي‮ ‬عقود ما قبل التشغيل لتعويض المعلمين والأساتذة الذين تركوا مناصبهم والتحقوا بمقاعدهم النيابية في‮ ‬المجالس المنتخبة‮.‬

 

رابط دائم : https://nhar.tv/UPhnm