إعــــلانات

الأردن تتطلع إلى ان تفضى زيارة أوباما المقبلة إلى زخم حقيقي في عملية السلام

الأردن تتطلع إلى ان تفضى زيارة أوباما المقبلة إلى زخم حقيقي في عملية السلام

أكد الملك الأردني عبدالله الثاني اليوم السبت أن بلاده تتطلع لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قريبا معربا عن أمله في أن تفضي هذه الزيارة إلى “زخم حقيقي في عملية السلام”. و قال عبد الله خلال إفتتاحه ملتقى الأعمال الأردني  الأميركي الثاني اليوم “نتطلع لاستقبال الرئيس الأميركي باراك أوباما في الأردن قريبا وأتمنى أن أرى زخما حقيقيا في عملية السلام عقب هذه الزيارة  السلام الذي يعد مصلحة استراتيجية لبلدينا”. وأضاف “منطقتنا تشهد اضطرابات  بعضها خطير جدا ولكننا نشهد أيضا فرصا جديدة و عديدة” مشيدا في ذات السياق بالعلاقات التي تربط عمان مع واشنطن . وأكد “بلادي والولايات المتحدة يتشاركان على مدى عقود طويلة في سعيهما نحو السلام والتنمية والإستقرار العالمي” مضيفا “نحن عازمون على أن يبقى بلدنا ملاذا آمنا بحيث يتمكن أبناء شعبنا من العيش في جو من الثقة والإحترام المتبادل كشركاء في صناعة المستقبل”. وأوضح في ذات الصدد أن الأردن ” تعامل مع الربيع العربي باعتباره فرصة لزيادة زخم الإصلاح وتم في هذا السياق تعديل أكثر من ثلث الدستور الأردني عام 2011  وواصلنا وضع المؤسسات وآليات العمل على مسارها الصحيح كما أجرينا في وقت سابق من هذا العام انتخابات برلمانية أعقبها إطلاق مشاورات مع مجلس النواب (البرلمان) لاختيار رئيس الوزراء المقبل” مشيرا إلى انه سيتم تشكيل الحكومة البرلمانية الجديدة قريبا. يذكر أن ملتقى الأعمال الأردني  الأميركي يجمع نحو 100 من كبرى الشركات الأميركية في قطاعات التجارة وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والخدمات الصحية  مع عدد كبير من الشركات الأردنية  لبحث إمكانات إقامة مشاريع اقتصادية مشتركة في قطاعات حيوية قابلة للنمو والتوسع على مستوى المنطقة مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والمياه والبيئة و الصناعة والصحة والتعليم. وستركز محاور ملتقى الأعمال الأردني  الأميركي الثاني على دور القطاع الخاص في إحداث التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل  ودور القطاع الخاص في إحداث التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل. يشار إلى أن الملتقى الأول عقد في عمان في شهر ماي من عام 2011.

رابط دائم : https://nhar.tv/xndQG