كوريا الجنوبية تدرس تمديد اتفاقية التعاون النووي مع الولايات المتحدة
أعلنت كوريا جنوبية اليوم الأحد،أنها تدرس تمديد اتفاقية التعاون النووي مع الولايات المتحدة التي سينتهي مفعولها في مارس القادم. ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب) عن مسؤول حكومي كوري جنوبي قوله اليوم إن بلاده “تدرس تمديد اتفاقية التعاون النووي المدني مع واشنطن” مضيفا أن “الحكومة الجديدة بقيادة رئيسة البلاد بارك كون هيه لم تبدأ بعد أية محادثات مع واشنطن بشأن هذا الاتفاق”.وشدد على ضرورة تجنب القرارات السريعة متخوفا من أن تكون لقرارات من هذا النوع آثار سلبية على العلاقات بين سيول وواشنطن. وتعتبر قضية مراجعة اتفاقية التعاون النووي من أكثر القضايا الشائكة والملحة بين البلدين. وتم التوقيع على الإتفاقية المعروفة باسم “123”عام 1974 ومن المنتظر أن ينتهي مفعولها في مارس القادم. وتدرس الحكومة الكورية الجنوبية سبل تمديد الاتفاقية الحالية لسنوات بسبب حاجتها لوقت إضافي لحل القضايا المتعلقة بالاتفاقية. تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية التعاون النووي الحالية بين البلدين تمنع كوريا الجنوبية من معالجة النفايات النووية الناتجة من 24 مفاعلا نوويا يستخدم المواد النووية التي تزودها بها الولايات المتحدة.وترغب كوريا الجنوبية من الولايات المتحدة السماح لها بتبني تكنولوجيا منع الانتشار النووي لتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة قضبان الوقود المستنفد في مفاعلات الجنوب النووية غير أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما ترفض تحقيق رغبة سيول انطلاقا من سياستها لعدم انتشار المواد النووية.