30 حارسا وملاحظا للبكالوريا في كل مركز21 للمتوسط و13 للإبتدائي
جمعيات أولياء التلاميذ تطالب بحارس واحد وإبقاء الملاحظين خارج مراكز الامتحانات
عمدت وزارة التربية الوطنية إلى تقليص عدد الملاحظين في أقسام الامتحان بعد الشكاوي العديدة التي قدمها أولياء التلاميذ السنوات الماضية في ظل انتشار حالة الارتباك التي ميزت المترشحين خاصة في شهادة البكالوريا، يأتي هذا في الوقت الذي طالبت فيه جمعية أولياء التلاميذ تخفيف الحراس إلى حارس واحد في كل مركز وإبقاء الملاحظين خارج الأقسام.يصل عدد الحراس في كل قاعة تدريس بالنسبة لشهادة البكالوريا إلى 3 حراس، فيما يصل عدد الحراس في كل قاعة بالنسبة للأحرار وكذا مراكز إعادة التربية إلى 4 حراس، إضافة إلى 5 حراس احتياطيين في كل مركز وكذا ملاحظين اثنين، و3 ملاحظين في كل مركز بالنسبة لمركز إعادة التربية و5 ملاحظين مساعدين في كل مركز وكذا 5 ملاحظين احتياطيين في كل ولاية و3 أعضاء للجنة الملاحظين في كل ولاية وهي تمثل كل الامتحانات. وبالنسبة لامتحان شهادة المتوسط، فسيتواجد 3 حراس في كل قاعة بالنسبة للمتمدرسين و 4 حراس في كل قاعة بالنسبة للأحرار وكذا مراكز إعادة التربية، إضافة إلى 5 حراس احتياطيين ،ملاحظ واحد وثلاث ملاحظين في كل مركز بالنسبة لمراكز إعادة التربية و5 ملاحظين احتياطيين في كل ولاية.أما بالنسبة لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي فسيتواجد 2 حارسين في كل قاعة، 5 حراس احتياطيين في كل مركز، إضافة إلى ملاحظ في كل مركز و5 ملاحظين احتياطيين في كل ولاية. من جانبه قال الحاج دلالو رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ، إن هذا العدد من الحراس والملاحظين يعتبر ”كبيرا جدا”، ومن شأنه المساهمة في إرباك المترشحين، أين اقترح أن يكون حارس واحد في كل مركز امتحان مع إمكانية بقاء الملاحظين خارج الأقسام لأن - حسبه – ”عدد الملاحظين والحراس يفوق في بعض الأحيان عدد الممتحنين”.وأضاف محدثنا، أن تقليص عدد الملاحظين اقترحته فيدرالية أولياء التلاميذ على الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد، حيث كان عدد الحراس كبيرا، مثمنا في ذات الوقت قرار تخفيض عدد الملاحظين الذي سيساهم ولو بشكل بسيط في رفع الضغط على المترشحين.