إعــــلانات

أوقعتني‮ ‬في‮ ‬الخطأ لترغمني‮ ‬على زواجها‮ ‬

أوقعتني‮ ‬في‮ ‬الخطأ لترغمني‮ ‬على زواجها‮ ‬

رغم ما كنت عليه من اتزان واستقامة،‮ ‬ورغم حذري‮ ‬الشديد من كيد النساء،‮ ‬إلا أني‮ ‬وقعت في‮ ‬الشباك،‮ ‬فأصبحت بمثابة الفريسة لدى امرأة قوية الشخصية،‮ ‬استطاعت أن تحوّل رغبتي‮ ‬في‮ ‬الابتعاد عنها إلى قوة خارقة تشدّني‮ ‬إليها،‮ ‬فغدوت بذلك العاشق الولهان،‮ ‬الذي‮ ‬لا‮ ‬يمكنه مقاومة سيدة الحسن والجمال،‮ ‬رغم أنها أقل بكثير من هذا الوصف‮.‬لقد راودتني‮ ‬فأوقعتني‮ ‬في‮ ‬المحظور،‮ ‬بعدما مكّنتني‮ ‬من نفسها،‮ ‬بل الصحيح أنها فرضت علي‮ ‬نفسها،‮ ‬فكان من الصعب علي‮ ‬الصمود،‮ ‬فنلت منها في‮ ‬لحظة طيش،‮ ‬لأكتشف أنها فعلت بي‮ ‬فعلتها لكي‮ ‬ترغمني‮ ‬على الزواج بها‮.‬لم ألتمس منها أبدا أي‮ ‬نوع من الانكسار أو الخشية على مصيرها،‮ ‬لأنها خطّطت ونفذت بدقة متناهية،‮ ‬لذلك قرّرت أن أُحبط هذه المحاولة وأقسمت ألا أرتبط بها لأنها ليست جديرة بذلك،‮ ‬فهل‮ ‬يعقل أن تكون أُمًا لأولادي،‮ ‬وهي‮ ‬على هذا النحو من السلوك،‮ ‬إنها فتاة طائشة جرّتني‮ ‬إلى المعصية،‮ ‬فتحملت من الأوزار ما لا طاقة لي‮ ‬به‮. ‬سيدتي‮ ‬نور،‮ ‬أيهما أفضل لي،‮ ‬الزواج بامرأة تقية تعينني‮ ‬على طاعة الله أم الإرتباط بشقية فاسقة،‮ ‬ستجعلني‮ ‬أحيد عن الطريق المستقيم مثلما فعلت معي‮ ‬في‮ ‬السابق؟ ثم إن اختيار الزوجة‮ ‬يكون على أساس التدين،‮ ‬اقتداء بالحبيب المصطفى الذي‮ ‬أوصى بالحرص على هذا الشرط‮. ‬

عصام‮/ ‬الشلف

الرد‮:‬

فعلت فعلتك بكل برودة دم،‮ ‬جعلت نفسك ضحية،‮ ‬والآن ترغب بالتنصل من المسؤولية،‮ ‬إفعل ذلك إن شئت،‮ ‬فإذا ارتاح ضميرك وتمكنت من العيش بعيدا عن آثار جريمتك،‮ ‬فإنك لن تنجو من الرقيب الحسيب،‮ ‬لأنك طرف في‮ ‬هذه المعصية،‮ ‬أين سافر عقلك‮ ‬يوم عرضت عليك نفسها،‮ ‬لقد التقى شيطانها بشيطانك فكانت خلوة عجيبة،‮ ‬نتيجتها ما توصلتما إليه،‮ ‬إذا كل منكما عليه تحمل المسؤولية وإعلان التوبة ومحاولة السير بالتفكير إلى ما‮ ‬ينفعكما في‮ ‬الآخرة قبل الدنيا‮. ‬تقول أنه‮ ‬يجب عليك الابتعاد عنها جزاء ما فعلت بك،‮ ‬أليست هذه سخافة وتحايلا،‮ ‬بل مراوغة وافتعالا للأسباب وحجج واهية،‮ ‬لا تمنحك حق الهروب،‮ ‬أما شريكتك فهي‮ ‬الأخرى لا مبرّر لها وليس لديها ما‮ ‬يعفيها من تحمل مسؤولية نفسها،‮ ‬سواء خططت لهذا الأمر أو كان نتيجة حتمية لخلوة‮ ‬غير شرعية‮.‬أيها المخطئ في‮ ‬حق نفسك ولا أحد جرّك إلى الخطيئة،‮ ‬أليس لديك من تخشى على أعراضهن،‮ ‬فالأيام سجال،‮ ‬وكما تدين تدان،‮ ‬لذا أرجو أن تستهدي‮ ‬بالله وأن تسأله المغفرة،‮ ‬وبعدها عليك تصحيح ما أوقعت نفسك فيه،‮ ‬بالزواج ممّن أهدرت شرفها،‮ ‬فقطعة اللّحم المشوي‮ ‬وإن قدّمت لنا على طبق من ذهب،‮ ‬ستظل على حالها إن لم‮ ‬يسل اللّعاب من أجل التهامها‮.‬اللّهم استر بنات المسلمين فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض اللّهم آمين‮.‬

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/RroEw