الكيد جعلها تُرضع ابنتي كي تنقل لها السّرطان
هذه قصتي.. سأُسردها من أجل العبرة وليعلم الجميع أن شرّ الدنيا بأكملها والخير كلّه لن يصيب بني آدم، إلا بإذن اللّه، وإن تجرّع سمّ الأفعى.أنا سيّدة متزوّجة في العقد الرابع من العمر، أشغل منصب أستاذة تعليم، وهي نفس المهنة التي يمارسها زوجي، هذا الأخير لم يعد في وسعه أن يسايرني ويتقبّل أني معرّضة للظلم من طرف أهله، الذين لا يروق لهم وجودي بينهم، لقد عشت وإياهم مشاكل لا حصر لها، لا يتّسع المقام لذكرها، لذلك سأوجز لكم أسوأ ما تعرّضت له من طرف زوجة شقيق زوجي، وهي نفسها من الذين تحالفوا ضدّي، لقد ابتلاها المولى عزّ وجلّ، بمرض السرطان، فعوض أن تتقرّب إليه بالأعمال الصالحات والصدقة لكي يخفّف عنها هذا المصاب، فإنها تمادت في شرّها، مما جعلها تبيّت النّية من أجل إلحاق الضرر بابنتي، فعمدت إلى إرضاعها أكثر من مرة، لكي تضمن نقل داء السرطان إلى جسد صغيرتي، فعلت ذلك بعدما حرمت ابنتها من الرضاعة لكي تحميها من هذا المرض، لكن إرادة الحق شاءت أن تنشأ ابنتي سليمة معافاة، وأن تصاب ابنتها بالمرض نفسه، رغم أنها بذلت ما في وسعها لكي يحدث العكس.هذه عيّنة من الأذى الذي أتعرّض له يوميا، وعلى الرغم من ذلك زوجي لا يُنصفني، مما جعل حياتنا على صفيح ساخن من المشاكل، وهذا ما انعكس سلبا على أولادي وخاصة ابنتي المراهقة، بعدما أصبحت تُقحم نفسها في الخلافات لأنها ليس بمعزل عما يحدث.إخواني القرّاء هذه قصتي، نشرتها ليعلم الجميع بأن صاحب النيّة الصادقة مصيره الفوز في النهاية، فلا بأس أن أغرق في بحرالمشاكل، المهم أن ابنتي نجّاها اللّه من كيد زوجة عمها وفي ذلك فضل من اللّه كبير.
زوجة مظلومة