سلال يترحم على روح الشيخ احداد ببلدية صدوق أوفلة
ترحم الوزير الأول عبد المالك سلال رفقة الوفد الوزاري المرافق له خلال زيارة العمل التي يقوم بها اليوم السبت إلى ولاية بجاية على روح الشيخ أحداد المتواجد ضريحه بمنطقة صدوق أوفلة الواقعة 60 كلم جنوب بجاية حيث حظي الوفد الوزاري باستقبال حار من طرف سكان المنطقة. و وضع الوزير الأول خلال وقوفه على ضريح القائد الروحي للطريقة الرحمانية و الذي يعد رمزا من رموز الانتفاضة ضد الاستعمار سنة 1871 بمنطقة القبائل إكليلا من الورود على ضريحه و قرأ الفاتحة على روحه الطاهرة ليقوم بعدها بزيارة ضريحه الذي يضم كذلك قبر ولديه عزيز و محند اللذان شاركا معه في الانتفاضة بحيث توفي الأول في السجن بعد ترحيله إلى كاليدونيا الجديدة و أعيد دفن رفاته فيما تمكن ابنه الثاني من الفرار من سجن من كاليدونيا الجديدة لكن دون أن يترك له أثر. و لد الشيخ محند أمزيان الملقب بالشيخ احداد سنة 1790 بمدينة أصدوق أوفلة و كان قد ثار ضد المستعمر في 08 أفريل سنة 1871 وعمره يناهز ال80 سنة و ذلك خلال تجمع بسوق مسيسنة (صدوق حاليا) حيث ألقى عصاه أرضا قائلا” نرمي الفرنسيين بالبحر كما نرمي هذه العصا بالأرض”. و بعد عامين من الانتفاضة التي قتل فيها العديد من الجزائريين مني بهزيمة و ألقي القبض عليه ورحل هو و أبناه لتوافيه المنية في29 أفريل 1873و هو في السجن إثر إدانته بست سنوات سجن و يدفن بمقبرة قسنطينة. وقد تم إعادة دفنه وفقا لرغبته رفقة أحد ولديه بمدينة صدوق أوفلة في جويلية 2009.